يلاحظ كثير من الناس تغيّرات في المزاج والطاقة وحتى جودة النوم مع دخول فصل الخريف، قد يشعر البعض بالحزن، الكسل، أو الميل للعزلة دون سبب واضح. هذه الحالة شائعة، وتُعرف أحيانًا باسم "اكتئاب الخريف" أو "الاضطراب العاطفي الموسمي"، وهي ناتجة عن تغيرات بيئية ونفسية مرتبطة بهذا الفصل.
في هذا التقرير، نستعرض أسباب تقلب المزاج في الخريف، وكيف يمكن التعامل معها بطرق عملية وبسيطة تساعد على الحفاظ على التوازن النفسي والشعور بالراحة.
يؤدي انخفاض ساعات النهار إلى قلة فيتامين D، مما يؤثر على إنتاج السيروتونين (هرمون السعادة).
الانخفاض المفاجئ في الحرارة قد يسبب كسلًا أو شعورًا بالضيق.
تقلب مواعيد النوم بسبب تغيّر ضوء النهار قد يسبب اضطرابًا في المزاج.
قلة الحركة والميل للبقاء في المنزل يزيدان الشعور بالركود.
- الشعور بالتعب أو الإرهاق بدون سبب واضح
- صعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات
- تقلب في الشهية (زيادة أو فقدانها)
- تراجع في الرغبة الاجتماعية أو الإنتاجية
- تقلبات عاطفية مفاجئة (حزن، غضب، توتر)
ابدأ يومك بالجلوس قرب النافذة.
مارس المشي في الصباح أو الظهيرة حتى لو كان الجو غائمًا.
تناول أطعمة غنية بفيتامين D، مثل الأسماك، البيض، والحليب المدعّم.
أضف أطعمة ترفع السيروتونين مثل الشوفان، الموز، والمكسرات.
نم واستيقظ في نفس الوقت كل يوم.
قلّل الإضاءة في المساء وابتعد عن الشاشات قبل النوم.
حتى 15–30 دقيقة من المشي يوميًا تساعد في تحسين المزاج.
جرّب تمارين اليوغا أو التمدد في المنزل إن لم تتمكن من الخروج.
خصص وقتًا للهوايات مثل القراءة، الرسم، أو الاستماع للموسيقى.
اجعل الخريف فرصة للراحة النفسية وليس للحزن.
لا تنعزل. تحدث مع صديق أو فرد من العائلة بانتظام.
حتى المحادثات البسيطة ترفع المعنويات.
تفريغ مشاعرك على الورق يساعدك على فهم حالتك النفسية.
اكتب 3 أشياء أنت ممتن لها كل يوم.
إذا استمرت الأعراض أو أثرت على حياتك اليومية، لا تتردد في طلب المساعدة من أخصائي نفسي.
اترك تعليق