أثناء اعتدالي من الركوع عطست فقلت ربنا ولك الحمد ناويا بذلك ذكر الرفع من الركوع وذكر العطاس فقيل لي :إن الصلاة باطلة فهل هذا صحيح علي أن أعيد الصلاة؟..سؤال ورد إلى الدكتور عطية لاشين.
أجاب أستاذ الفقه على السؤال مشيرُا إلى وجود رأيين فى هذا الأمر وهما:
الرأي الأول :بطلان الصلاة لأن المصلي أشرك مع ذكر الرفع أمرا آخر وهو الذكر عند العطاس ويجب أن يكون ذكر الصلاة خالصا لها وهذا الرأى مُرجح.
الرأي الثاني :وهو الذي نفتي به السائل صحة صلاته لأن الذكر حين الاعتدال من هيئات الصلاة وليس ركنا من أركانها ولا بعضا من أبعاضها فتركه بالمرة لا يبطل الصلاة قياسا على ما إذا قال في ذكر الرفع بلسانه بينما قلبه ليس حاضرا فإن الصلاة صحيحة كذلك هنا ويحمل ما جاء في الرأي الأول على أن اختصاص كل عمل بالذكر على سبيل السنة والاستحباب وليس على سبيل الوجوب .
اترك تعليق