أعرب الكابتن أحمد ناجي مدرب حراسة مرمي النادي الأهلي السابق، عن سعادته والفخر، بنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، وإعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في قطاع غزة بعد مرور عامين.
وقال أحمد ناجي فى تصريح تليفزيوني اليوم، أنه سعيد للغاية باستضافة مصر لمؤتمر السلام فى شرم الشيخ، مؤكداً أنها حاجة عظمة وترفع الرأس وتبعث رسالة لكل دول العالم، أن مصر كبيرة وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية كبير أيضا، وحضور أكثر من 30 قادة دول العالم تجتمع على ارضك فهذا شئ يدعو للفخر.
وأوضح ناجي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ذكر خلال المؤتمر الرئيس الراحل أنور السادات واتفاقية السلام، وهذه ثاني مرة تبقى مصر محور العالم في اتفاقيات السلام.
وأتم أحمد ناجي تصريحاته قائلاً: "أشعر بفخر شديد وأنا أتابع قمة شرم الشيخ السلام، وانا في منتهى السعادة لان مصر ورئيسها وحكومتها ومفوضيها والجميع شهد لهم بالكفاءة، وطول عمر مصر في الريادة ولكن العالم بحاجة إلى تواجد بلد الكنانة لانها الكبيرة وصاحب دور ريادي".
ووقع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على اتفاقية شرم الشيخ للسلام، شاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة ، كما وقع قادة كل من وقطر وتركيا يوقعون وثيقة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن اتفاق غزة وثيقة شاملة للغاية، سنوقع على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس ، وأضاف في كلمة له في قمة شرم الشيخ للسلام، أن "سألة جثامين المختطفين الإسرائيليين لا تزال عالقة وهناك عمليات للعثور على الجثث".
وتوسط السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صورة تذكارية للقادة والزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام.
وشهدت منصت الصور التذكارية في شرم الشيخ، حديث مطول بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، حيث تناولا اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال قبيل بدء فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام التي تُعقد في المركز الدولي للمؤتمرات في مدينة شرم الشيخ برئاسة مشتركة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وتهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
اترك تعليق