أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمن المصرى وانخفاض معدلات الجريمة فى مصر خلال كلمته التي ألقاها أثناء زيارته لشرم الشيخ، للمشاركة في قمة السلام الخاصة بإنهاء الحرب في غزة .
وقال ترامب: "معدل الجريمة هنا في مصر منخفض للغاية، إنه شيء رائع جداً .. فى مصر لديهم معدل جريمة منخفض على عكس أمريكا لدينا معدل جرائم مرتفع لأن لدينا حكام ولايات لايعرفون ماذا يفعلون
إشادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالأمن المصرى ووزارة الداخلية المصرية لا تأتى من فراغ بل تعكس بشكل لا يضع مجالا للشك رؤية واضحة لحالة الأمن التي تعيشها مصر خلال حكم الرئيس السيسى والتي جاءت نتيجة جهد متواصل من أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية المصرية، التي وضعت استراتيجية أمنية متكاملة جعلت من البلاد نموذجًا في الاستقرار والأمن الإقليمي.
فقد أكدت الأحصائيات انخفاض معدل الجريمة بشكل ملحوظ فى مصر كل عام عن العام السابق له .
وجاء تصريح الرئيس الأمريكي ليعكس تقديرًا دوليًا متزايدًا للمنظومة الأمنية المصرية التي نجحت – بفضل توجيهات القيادة السياسية وجهود وزارة الداخلية – في ترسيخ الاستقرار ومواجهة جميع أشكال الجريمة المنظمة، بما في ذلك الإرهاب، وجرائم الإنترنت، وغسل الأموال، وتجارة المخدرات
على مدار السنوات الأخيرة، تبنت وزارة الداخلية استراتيجية أمنية شاملة تعتمد على تكثيف الحملات الأمنية على مستوى الجمهورية لملاحقة العناصر الإجرامية وضبط الخارجين على القانون، بجانب تطوير البنية التكنولوجية الأمنية وربط غرف العمليات ومراكز المعلومات بآليات الذكاء الاصطناعي لمتابعة التحركات المريبة ومواجهة الجرائم المستحدثة.
كما قامت وزارة الداخلية في مصر على توسيع نطاق الأمن الوقائي عبر مراقبة النشاط الإجرامي المحتمل قبل وقوع الجريمة، ما ساهم في تقليص معدلات الجريمة بشكل غير مسبوق، وتفعيل برامج التوعية المجتمعية للتصدي لظواهر العنف الأسري والجرائم الإلكترونية ومخاطر الإدمان، وضبط الأسواق ومواجهة الجريمة الاقتصادية بالتنسيق مع الجهات الرقابية لضمان استقرار الأسواق وحماية المواطنين من الاستغلال.
وقامت وزارة الداخلية برفع كفاءة العنصر البشري الأمني من خلال التدريب المتخصص والميداني على أحدث الوسائل والتقنيات.
وأشارت تقارير أمنية حديثة إلى أن معدلات الجريمة في مصر انخفضت بصورة ملموسة خلال الأعوام الماضية، مع تحقيق نسب ضبط مرتفعة في قضايا القتل، والسرقات، والمخدرات، والاعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة.
كما عززت وزارة الداخلية من حضورها الميداني في الشارع المصري عبر الدوريات الأمنية المنتشرة في جميع المحافظات، مما رفع من مستوى الشعور بالأمان لدى المواطنين والسائحين على حد سواء.
ويأتي تصريح الرئيس الأمريكي ليؤكد المكانة التي وصلت إليها المؤسسة الأمنية المصرية، التي باتت نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الأمن الداخلي ومواجهة الجريمة وفقًا للمعايير الحديثة، وبما يواكب التطورات العالمية في أساليب المكافحة والتحقيق الجنائي.
ويجمع المراقبون على أن ما تحقق من استقرار أمني في مصر لم يكن ليتحقق إلا بفضل الدعم المباشر من القيادة السياسية، وتكاتف أجهزة الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، التي أثبتت كفاءتها في حماية الوطن والمواطنين.
وتشير المعلومات إلى أن مصر باتت تسجل معدلات جريمة تُعد من بين الأدنى في المنطقة، وأن معظم الحوادث التي تُسجل تُصنّف كجرائم فردية أو استثنائية، وليست ظواهر عامة.
اترك تعليق