من قلب سيناء، ومن مدينة السلام العالمية شرم الشيخ، انطلقت اليوم الاثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، قمة دولية استثنائية تحمل على عاتقها آمال منطقة بأكملها، وهي "قمة شرم الشيخ للسلام"، برعاية مشتركة وتاريخية بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وتتجه أنظار العالم بأسره نحو هذا الملتقى الحاسم الذي يجمع قادة أكثر من عشرين دولة، ليس لمجرد التداول، بل لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.
إن انعقاد هذه القمة برئاسة كل من الرئيسين السيسي وترامب يؤكد على الدور المحوري والقيادي لمصر في صياغة السلام الإقليمي، ويُعد تتويجاً لجهود دبلوماسية مكثفة لتحقيق تسوية شاملة ووقف دائم لإطلاق النار، وإعادة إعمار غزة، ويؤكد بأن مصر هي قبلة السلام وصانعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.
اترك تعليق