أعلن الدكتور أشــــــــــرف حنيجــــــــــل رئيس جامعة السويس عن استمرار إدراج الجامعة ضمن تصنيف Times Higher Education العالمي لعام 2026، والحصول على الترتيب العاشر بين  الجامعات المصرية، وبهذه المناسبـــــة فقد وجه خالص التهنئة لأسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، بمناسبة ظهور نتائج تصنيف Times Higher Education World University Rankings (THE WUR) لعام 2026، والتي أظهرت حفاظ جامعة السويس على مكانتها العالمية للعام الثالث على التوالي ضمن الفئة (1001–1200 عالميًا)، واحتلالها المركز العاشر محليًا من بين 36 جامعة مصرية مصنفة (المستوى الثالث محليا)

وأكد حنيجل أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها البحثية والأكاديمية، ويُعد ثمرة لجهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين في دعم النشر العلمي المتميز وزيادة التأثير البحثي للجامعة على المستويين المحلي والدولي.

كما أشار "حنيجــــــــــل" إلى استمرار تفوق الجامعة في محور جودة البحث العلمي (Research Quality)، محققة إحدى أعلى القيم بين الجامعات المصرية في نفس الفئة.

وفي هذا الإطار، وجّه رئيس الجامعة خالص الشكر والتقدير إلى الدكتور عادل محمد عامر – مدير وحدة التصنيفات الدولية بالجامعة – لما يبذله من جهود متميزة في متابعة الأداء الأكاديمي والبحثي وتحليل مؤشرات التصنيف الدولي، كما وجّه التحية والتقدير إلى أعضاء وحدة التصنيفات الدولية لما قدموه من عمل دؤوب ومتابعة دقيقة أسهمت في هذا النجاح المتواصل.

وأكد أن ما تحقق هو نتاج تكامل جهود جميع قطاعات الجامعة، داعيًا إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد، مع التركيز على تطوير بيئة البحث العلمي والتدريس بما يضمن استدامة التقدم في التصنيفات الدولية.

واختتم أ.د.أشــــــــــرف حنيجــــــــــل تصريحه مؤكدًا على أن جامعة السويس تمضي بثبات نحو المستقبل، مدعومةً بجهود أبنائها المخلصين، وبإرادة قوية لتحقيق الريادة والتميز في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.

جدير بالذكر فإن تصنيف التايمز البريطاني للجامعات (Times Higher Education World University Rankings) يُعد من أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات التعليم والبحث العلمي والتأثير الدولي. يعتمد التصنيف على خمسة محاور رئيسية تشمل: جودة التدريس، البيئة البحثية، جودة الأبحاث، السمعة الدولية، والدخل من الصناعة، ويُقيّم الجامعات عبر مجموعة من المؤشرات الدقيقة. في إصدار عام 2026، شمل التصنيف أكثر من 2191 جامعة، ويُستخدم كمرجع مهم للطلاب والباحثين وصناع القرار لتحديد أفضل المؤسسات التعليمية عالميًا.