استمرارا لمسلسل الجرائم العائلية التى انتشرت مؤخرا شهدت مدينة طنطا جريمة قتل&Search=" target="_blank">جريمة قتل بشعه راح ضحيتها تاجر عسل نحل شهير بقرية شبشير الحصة، معقل صناعة وإنتاج عسل النحل التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية.. حيث دفع التاجر حياته ثمنا لخلاف مع ابن عمه على بعض الأمور المادية..
حيث قام المتهم باستدراج المجنى عليه إلى مدينة طنطا بحجة انهاء الخلاف وسداد ديونه ولكنه غدر به وانهال عليه طعنا بسكين حتى أنهى حياته ثم تركه داخل سيارته وفر هاربا..حيث اكتشف بعض الماره الجريمة وقاموا بابلاغ الشرطة.
وكان مأمور قسم شرطة ثان طنطا قد تلقى بلاغا من بعض المواطنين يتضمن عثورهم على احد الأشخاص مقتولا داخل سيارته بمنطقة المرشحة بطنطا عند كورنيش ترعة القاصد أمام مسجد السلام غارقاً فى دمائه وقد فارق الحياة.
انتقل الى موقع البلاغ على الفور الرائد احمد جمعه رئيس مباحث قسم ثان طنطا على رأس قوة من القسم، حيث كشفت المعاينه الاوليه عن هوية وشخصيه المجنى عليه والذى تبين انه يدعى "احمد عبد الفتاح عثمان" رجل أعمال، ومن اكبر تجار عسل النحل بقرية شبشير الحصة التابعة لمركز طنطا والتى تعتبر معقل إنتاج العسل النحل فى مصر.
وعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة العامة التى أمرت بنقل جثة المجنى عليه إلى مشرحة المستشفى وسرعة ضبط واحضار مرتكب الجريمة.
تم تشكيل فريق بحث وتحرى بقيادة العقيد سامح نجيدة رئيس مباحث الغربية، حيث قاموا بتفريغ كاميرات المراقبه المتواجده فى محيط العثور على المجنى عليه ومن خلال عمليات البحث والتحري تم التوصل إلى تحديد شخصية الجانى مرتكب الجريمة والذى تبين انه ابن عم المجنى عليه ويدعى "محمود عثمان" 38 عاما، والذى كان برفقة المجنى عليه قبل حدوث الجريمة، كما كشفت التحريات بأنه كان هناك خلافات مادية بين المتهم والمجنى عليه بعد حصول المجنى عليه مؤخرا على حكم قضائى بحبس المتهم لعدم سداد الديون التى اقترضها من المجنى عليه وماطل فى سدادها، مما اضطره إلى اللجوء للقضاء وحصل على حكم حبسه وعندما علم المتهم بذلك أوهم المجنى عليه بأنه سوف يسدد له الديون التى عليه ويوم الجريمة استدرج المتهم المجنى عليه من القرية إلى مدينة طنطا بحجة سداد الديون المستحقه عليه وبالفعل صدق المجنى عليه كلام المتهم واصطحبه فى سيارته الخاصة وتوجها إلى مدينة طنطا، حيث توجه به إلى منطقة المرشحه بالقرب من كورنيش ترعة القاصد أمام مسجد السلامه وهى منطقة هادئة وتخلو دائما من الماره، حيث غافله وأخرج سكينا كان بحوذته ووجه به عدة طعنات قاتلة المجنى عليه أنهى خلالها حياته ثم تركه داخل السيارة وهرب من موقع الجريمة حتى اكتشفها بعض اهالى المنطقة وابلغوا الشرطة.
ومن خلال عدة اكمنة ثابته ومتحركة نجح رجال المباحث فى القبض على المتهم فى احداها وبمواجهته التحريات اعترف بجريمته وتمت إحالته إلى نيابة ثان طنطا، حيث اعترف تفصيليا بارتكابه جريمته قائلاً: "كان عايز يحبسنى بسبب ديون عليا فقررت التخلص منه"، فقررت النيابة حبسه أربعة ايام على ذمة التحقيق واستدعاء الطبيب الشرعى للكشف على جثة المجنى عليه لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.
وقد شيعت جنازة المجنى عليه فى موكب مهيب بمسقط راسه بقرية شبشير الحصة بعد أداء صلاة الجنازه بمسجد الأربعين بالقرية.
اترك تعليق