أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإكثار من ذكره فقال تعالى:"يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا"الأحزاب&Search=" target="_blank">الأحزاب: 41
وفي فضل الذكر وأجره، روى عطاء بن يسار قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول عن النبي ﷺ:
"ثلاثةٌ لا يرد الله دعاءهم: الذاكر الله كثيرًا، والمظلوم، والإمام المقسط" صحيح الجامع
قال العلماء: جعل النبي ﷺ في حديثه أول من يُستجاب له الدعاء هو الذاكر الله كثيرًا، فمن أكثر من ذكر الله لم يردّ الله دعاءه، بل يستجيب له، لأن الذاكر دائم الصلة بربه، حاضر القلب في دعائه.
الذِّكر بعددٍ مُعيَّنٍ.. سرٌّ من أسرار الكون
وبيّنت دار الإفتاء أن الذكر بعددٍ معيَّنٍ إنما علمنا إياه النبي ﷺ الموحى إليه، لأن في تلك الأعداد سرًّا ربانيًّا في نظام الكون.
ومن ذلك ما ورد في التسبيح بعد الصلاة، حيث قال ﷺ:
"من سبَّح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، ثم قال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير؛ غُفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر."
فالذكر على كل حالٍ حسن، لكن التقيّد بالعدد الذي علّمه النبي ﷺ في بعض المواطن من السنّة يفتح لصاحبه أبوابًا من أسرار الرحمة والنور لا يعلمها إلا الله.
اترك تعليق