الظلم من كبائر الذنوب، ووعيد الله تعالى فيه شديد يوم القيامة. قال العلماء: إن الظلم قرين الشرك، كما قال لقمان لابنه: «يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» [لقمان:13].
وقال ﷺ: «اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة».
ومن رحمته سبحانه أن دعاء المظلوم لا يُرد، فقد قال عز وجل: «وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين».
أما القصاص من الظالم فهو وعد حق أكده قوله ﷺ: «إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته»، ثم تلا قوله تعالى: «وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ، إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ» [هود:102].
ومن دعاء المظلوم والمقهور لا يُرد:
اللهم أنت ولي قلبي إذا ضاق، وأنت حسبي إذا ظلمني ظالم، اللهم اشرح صدري، ويسر أمري، وفرج همي، واكشف كربتي.
اترك تعليق