خاص- الجمهورية اونلاين:
قالت إدارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب إنه سيتم تسريح أكثر من 4000 عامل وفقا لتقرير نشرته النيويورك تايمز الأمريكية .
وأكدت فيه قلق واضطراب المزارعون الذين يحاولون التخطيط لمحاصيل العام المقبل حيث لا يملكون كل الأدوات التي يحتاجونها،كما تم تقليص بعض الخدمات الطبية في بعض الولايات .
إلغاء الخدمات الطبية يزعج الأمريكيين
وقالت الصحيفة ..تبدأ ارتدادات إغلاق الحكومة الفيدرالية، الذي دخل أسبوعه الثاني الآن، في الشعور بها من قبل بعض قطاعات الأمريكيين، مما يشير إلى مشاكل قد تتفاقم للجمهور إذا لم يتمكن الكونجرس من التوصل إلى اتفاق تمويلي قريبًا.
-في بعض مجتمعات السكان الأصليين ، تم تقليص أو إلغاء الخدمات الطبية الأساسية، مثل مراقبة مرض السكري وجلسات الرعاية الصحية عن بُعد.
-ولم يعد بإمكان المحاربين القدامى الوصول إلى الإرشاد المهني أو مكاتب الفوائد الإقليمية.
إنذار بنقص المحاصيل
كمايواجه العديد من مزارعي الفواكه والخضروات عقبات في التخطيط لمحاصيل العام المقبل بسبب عدم اليقين الكبير بشأن المساعدات الفيدرالية التي يمكن أن يتوقعوها.
-وحصلت قطاعات كبيرة من العمال الفيدراليين يوم الجمعة على ما سيكون راتبهم الأخير حتى إعادة فتح الحكومة.
وقالت إدارة ترامب يوم الجمعة إن أكثر من 4000 موظف اتحادي سيتم تسريحهم في جولة جديدة من الفصل الجماعي، وهي خطوة تواجه بالفعل تحديًا قانونيًا مع تزايد التوترات، لم يسفر حتى الآن التداعيات عن تغيير كبير في الموازين في واشنطن، حيث يظل الجمهوريون والديمقراطيون في حالة مواجهة حول كيفية تمديد التمويل للحفاظ على استمرار عمل الحكومة.
وقد سعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى زيادة الضغط على الديمقراطيين من خلال خفض أو تعليق مليارات الدولارات من التمويل للمناطق الخاضعة للحكم الديمقراطي وتشديد تهديداته بإصلاح البيروقراطية الفيدرالية.
-هذا الأسبوع، فكر علنًا في حرمان بعض العاملين الفيدراليين من الرواتب المستحقة قانونيًا، مضيفًا مزيدًا من القلق إلى قوة العمل التي تواجه ضغوطًا وعدم يقين منذ عودته إلى المكتب البيضاوي.
الخبراء عجز اقتصادى متوقع
-الخبراء يحذرون من أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي ملموس. فقد توقفت بعض البيانات الرسمية، مما أربك الأسواق، كما أُغلقت المتنزهات الوطنية وتوقفت خدمات إصدار جوازات السفر.
واوضح تقرير للاسوشيتد برس نقلا عن محللين اقتصاديين " أن هذا الإغلاق يبدو أكثر خطورة من الإغلاقات السابقة، لا سيما وأن الرئيس ترامب يُهدّد باستغلال الأزمة لإلغاء آلاف الوظائف الحكومية بشكل دائم، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من هشاشة واضحة".
وفقًا لـ TheCCPress
وصفت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند الوضع بأنه "مقلق ويؤثر على ثقة المستثمرين".
قلق واستياء الشارع الأمريكى
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن غالبية الأمريكيين يحمّلون السياسيين مسؤولية الأزمة، ويعبّرون عن سخطهم من تكرار الإغلاقات.
البعض يرى أن إدارة الرئيس ترامب تستخدم الإغلاق كأداة لإعادة هيكلة الحكومة، بينما يخشى آخرون من أن تؤدي هذه السياسات إلى اضطرابات اجتماعية"حيث كشف أحدث استطلاع أجرته صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية أن 47% من الأمريكيين الذين تم استطلاع آرائهم يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب والنواب الجمهوريين في الكونجرس يتحملون مسؤولية الإغلاق الحكومي.
-وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن 30% يعتقدون أن للجمهوريين يدًا أكبر في ما انتهت إليه المفاوضات بين الحزبين من انسداد في المواقف أدى إلى إغلاق أبواب الحكومة الفيدرالية في وجوه مواطنيها."
وفي ظل هذه التطورات، بدأت أصوات داخل المجتمع الأمريكي تطالب بحلول عاجلة لإنهاء الأزمة وإعادة فتح المؤسسات الحكومية، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي سيؤثر سلبًا على حياة المواطنين والخدمات الأساسية، ويهدد مستقبل الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.
هذا الاستطلاع يعكس حجم الاستياء الشعبي من تكرار الإغلاقات الحكومية، ويُظهر أن الجمهور الأمريكي بات أكثر وعيًا بمخاطر الانقسام السياسي على حياتهم اليومية وعلى الاقتصاد الوطني.
اترك تعليق