في إطار شرح نص «الكنيسة المعلقة» ضمن دروس اللغة العربية للشهادة الإعدادية، أوضح الأستاذ محمود فتحي أن النص يبرز جانبًا فريدًا من روح التسامح الديني في مصر عبر العصور، مؤكدًا أن الكنيسة تعد من أقدم الكنائس في مصر، وتُعد رمزًا للوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين.
وأشار إلى أن وجودها في قلب مصر القديمة بجوار مسجد عمرو بن العاص يؤكد أن مصر كانت وستظل بلد الأديان والحضارات، مشيرًا إلى أن النص يحمل رسالة قوية بأن *العقيدة لا تتعارض مع حب الوطن، بل تعززه وتدعمه.
اترك تعليق