أعلنت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تركز على تحسين جودة حياة الأسرة المصرية وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يستهدف ضبط معدلات النمو السكاني والإرتقاء بخصائص السكان، من خلال تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير خدمات تنظيم الأسرة المجانية إلى جانب تقديم برامج تدريبية وخدمات صحية وتعليمية وتوعوية لحماية الطفل وضمان بيئة آمنة له..
وأضافت عايدة عطية أن فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية وبالتعاون مع مديرية الأوقاف بالمحافظة نفّذ خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٥ عدد ٢٥٠ جلسة "دوار"، استهدفت ١٢.٥٠٠ سيدة ورجل، وذلك في قرى ومراكز (ديرب نجم - فاقوس - بلبيس - أبوحماد - أولاد صقر) لافتة إلى أن الجلسات تناولت عددًا من الموضوعات المهمة أبرزها" القضية السكانية- الصحة الإنجابية - أهمية المباعدة بين الأبناء والتربية السليمة"..
وأوضحت مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن المجلس القومي للمرأة يعمل ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين وهما (التمكين الإقتصادي للمرأة -التدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي) مشيرة إلى أن الهدف من جلسات التوعية وجلسات "الدوار" هو الوصول إلى١٠ ملايين مواطن على مستوى الجمهورية لرفع الوعي بقضايا تنمية الأسرة المصرية بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتوازنًا..
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أحدثت نقلة نوعية وحضارية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة للمواطنين في الريف المصري..
وأشار المحافظ إلى أن المبادرة ساهمت في الإرتقاء بالمستوى الإقتصادي والإجتماعي والبيئي للأسر وعززت من ثقة المواطنين في الدولة التي تبنّت مسؤولية تغيير شكل الحياة نحو الأفضل.
اترك تعليق