المعالجة المتميزة شجعتني علي قبول الدور
أفضل الأعمال القصيرة ولا أميل لمسلسلات الاجزاء

ردود أفعال إيجابية عديدة تلقاها الفنان أحمد فهمي عن  ثاني بطولاته عبر شاهد في مُسلسل إبن النادي والذي بدأ عرضه هذا الشهر. حيث يتم عرض حلقتين أسبوعيا.

أكد الفنان أحمد فهمي أن بداية التفكير في المسلسل. جاءت من المنتج طارق الجنايني بعد نجاح مُسلسل سفاح الجيزة. وخاصة  أنه قرر منذ فترة أن يخوض تجارب غير كوميدية في الأعمال القصيرة التي يتم تقديمها خارج رمضان. ولكنه بعد أن قرأ المُعالجة وافق علي تقديم العمل لأنه يجمع بين أنماط وأفكار مُختلفة بالرغم من أن الإطار العام هو كرة القدم. 

أوضح فهمي ان هناك الكثير من الأحداث والمُفاجآت والخطوط الدرامية المتنوعة التي جذبته للعمل. حيث قال. : رغم حبي الشديد لكرة القدم ومُتابعتي للمباريات بانتظام إلا انني لم افكر يوماً في تقديم أي عمل له علاقة بكرة القدم. لأن الأحداث الرياضية موجودة يومياً علي الشاشات والجمهور يُتابع كل تفاصيلها وهو ما يُضيف صعوبات لتنفيذ أي عمل في هذا الاتجاه. 

أضاف: ولكن مُعالجة الفكرة شجعتني علي قبول التحدي. وخاصة انه كان  هناك جلسات ومُناقشات مُستفيضه مع الكاتب وطرح أفكار تبادلية للوصول لأفضل رؤية وهذه المُناقشات تُضيف للعمل وتساعد علي خروجه في أفضل صورة. 

وأكد فهمي أن البناء الدرامي لشخصية عُمر كان مُميز جداً منذ بداية الكتابة. موضحا أنه دائما مُنفتح جداُ علي التعاون مع مخرجين أو فنانين يعمل معهم لأول مرة. 

وعبر فهمي عن سعادته بتعاونه مع المخرج كريم سعد. حيث وصفه بأنه كان متمكنا من أدواته بشكل جيد. وكانت كواليس التصوير كانت مُمتعة جداً. 

وقال فهمي أن نجاح أعماله علي منصة شاهد شجعه علي تغيير أفكاره في ضرورة التواجد خلال رمضان بمُسلسلات طويلة. حيث إنه يُمكن أن يُقدم أعمال قصيرة مُركزة في عشر حلقات وفي الوقت ذاته يجد الوقت الكاف لتقديم أعمال للسينما بالتوازي.

وعن إمكانية تقديم أجزاء جديدة من أعمال نجحت له. وخاصة مع طلبات الجمهور المستمرة له بذلك. قال :صراحة انا لا اتحمس كثيراً لتقديم مواسم جديدة من الأعمال التي قدمتها ونجحت. وأري ان جزء من النجاح هو المفاجأة في الفكرة وطريقة التقديم ولذا يىفضل كثيراً أن يحتفظ بالأعمال الناجحة كما هي بموسم واحد.

يذكر أن أحداث المسلسل تدور حول عُمر الشاب المدلّل الذي لا يعرف أي شعور بالمسؤولية. إذ تنقلب حياته رأسًا علي عقب حادثة تقع في النادي بعد وفاة والده. ويقع علي عاتقه قيادة نادي لكرة القدم مهدد بالانهيار. وبين ضغوط المنافسين. وسخرية الإعلام. وتشكيك الجميع في قدراته. فهل ينجح في تخطي الأزمات أم يخسر كل شيء.