رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- دعوة عمر مرموش لحضور احتفالية منتخب مصر بالتأهل لكأس العالم
- «عبدالغفار» يبحث مع منظمة «فريدنزدورف» الدولية تعزيز الدعم الطبي والإنساني للأطفال المتضررين من الحروب
- موقف لامين يامال ورافينها من مواجهة جيرونا بالدوري الإسباني
- شرم الشيخ تستعد لتوقيع اتفاق وقف الحرب في غزة
- أسرة "أوسكار - عودة الماموث" يحتفلون بالعرض الخاص اليوم
قد يتحول إلى قضية قانونية.. السجن والغرامة لمستخدمي ملصقات الوجه
برزت ملصقات الجوال كوسيلة مرئية تعكس الشخصية والذوق والاهتمامات وتلعب دورًا يتجاوز الجانب الجمالي لتؤثر نفسيًا وسلوكيًا على الفرد، حيث قد تسبب ضررا اجتماعيا ونفسيا يحمل دلالات عميقة في حياتنا اليومية وقد تعرض صاحبها للمسألة القانونية، إذا كانت تحمل صورة الطرف الآخر وتظهره بطريقة ساخرة أو مسيئة.
وفقًا للقانون، فإن استخدام صورة شخص دون إذنه في سياق يمكن أن يُفهم منه السخرية أو التشهير، قد يدخل تحت مظلة الجرائم الإلكترونية أو جنحة السب والقذف، بحسب الملابسات.
يُعتبر نشر هذه الصورة، سواء في محادثة جماعية أو على وسائل التواصل الاجتماعي، نوعًا من "العلانية" التي يشترطها القانون لقيام الجريمة.
تنص المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمواطنين ونشر صور أو مقاطع فيديو دون رضا أصحابها.
أما إذا أدى استخدام الصورة إلى ضرر معنوي أو نفسي للشخص، فيمكنه أيضًا رفع دعوى تعويض مدني، خاصة إذا ثبت تعمد الإساءة أو الإضرار بسمعته، وهو ما يجعل من مجرد "هزار" إلكتروني سببًا في أزمة قانونية.
وأن حسن النية لا يُعفي من المسؤولية، ما دام الاستخدام تم دون إذن مسبق، وتم بطريقة يُمكن أن تسيء أو تحط من شأن الشخص، ويجب التعامل مع الصور الشخصية بحذر واحترام، حتى وإن كان الطرف الآخر صديقًا مقربًا.
ويظل الوعي المجتمعي هو الضمانة الأساسية لتجنب مثل هذه المواقف، إذ إن ما يُعتبر دعابة عند البعض، قد يُفسره آخرون على أنه انتهاك للخصوصية أو تعدٍ غير مقبول.
اترك تعليق