بدأت نيابة أرمنت جنوب غرب الأقصر تحقيقاتها فى حادثى مصرع ٤ أشخاص فى واقعتين منفصلتين بقريتى أرمنت والمريس وذلك بسبب الميراث والإتجار بالمخدرات فى عرض الشارع
وتواصل أجهزة الأمن بقيادة اللواء محمد سعد الصاوى مدير أمن الأقصر جهودها المكثفة لضبط الجناة فى الواقعة الأولى بمدينة أرمنت حيث تحولت خلافات عائلية قديمة بسبب الميراث جنوب غرب الأقصر إلى مأساة مروعة بعدما أقدم أستاذ جامعى على ارتكاب واحدة من أبشع الجرائم العائلية بمساعدة شقيقيه لتنتهى بثلاث جثث داخل منزلين متجاورين فى مشهد صادم هز الأهالى.
وتبين من تفاصيل الواقعة أن المتهم الرئيسي أ.م.أ.ط استعان بشقيقيه ح.م وم.م، وكلاهما يعمل بالزراعة لتنفيذ جريمة انتقامية ضد أحد أقاربه بسبب خلافات قديمة على الميراث وثأر متجذر داخل العائلة.
وبحسب التحريات بدأ المتهمون جريمتهم باقتحام منزل المحامى م.م.ر (30 عامًا) نجل شقيقتهم وأطلق عليه المتهم الأول رصاصة من سلاح نارى أصابته فى الرقبة وأردته قتيلًا فى الحال داخل منزله بأرمنت الحيط.
ولم يكتفِ الجناة بذلك بل اتجهوا إلى المنزل المجاور حيث تعيش ن.ج.م.أ "18 سنة" وشقيقتها ر.ج.م.أ "35 سنة"ابنتا شقيقة المتهمين المتوفاة وأطلقوا عليهما النار داخل المنزل لتسقطا قتيلتين فى الحال بطلقات فى الصدر والبطن قبل أن يلوذ الثلاثة بالفرار.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وفرضت كردونًا أمنيًا حول المنزلين وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصى تحت تصرف جهات التحقيق التي قررت انتداب الطب الشرعى لتحديد زمن الوفاة بدقة.
وتواصل فرق البحث الجنائي بمديرية أمن الأقصر مطاردة المتهمين الثلاثة بعد أن فروا عقب ارتكاب الجريمة فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن الثأر العائلى ونزاع الميراث كانا السبب وراء الجريمة التى هزت الشارع الأقصرى وأثارت حالة من الذهول بين الأهالي.
وفى قرية المريس تحولت مشادة كلامية بين عدد من الأهالى بقرية المريس التابعة لمركز الطود غرب الأقصر بسبب بيع المخدرات علنا فى الشارع إلى اشتباك مسلح انتهى بمقتل شاب يُدعى "محمد ع " يبلغ من العمر 32 عامًا وإصابة شخصين آخرين هو والد الضحية المسن وشقيق الشاب المجنى عليه الأول.
كانت البداية حين نشب خلاف بسيط بين الجارين داخل القرية بسبب مطالبة المجنى عليه للجانى بوقف بيع المخدرات فى الشارع إلا أن الطرف الآخر رفض سرعان ما تطور لتبادل إطلاق الأعيرة النارية ما أثار حالة من الذعر بين الأهالى الذين سارعوا بإبلاغ أجهزة الأمن
على الفور انتقلت قوات مباحث مركز أرمنت إلى مكان الواقعة وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط المنطقة لمنع تفاقم الأحداث كما شرعت فى ضبط المتورطين وجمع الأدلة والاستماع لأقوال الشهود لكشف ملابسات الواقعة.
وتم نقل المصابين إلى مستشفى حورس التخصصي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة بينما نُقلت جثة الشاب القتيل إلى مشرحة المستشفى لحين صدور قرار النيابة العامة بشأنها والتي تولت مباشرة التحقيق في الواقعة لكشف أسبابها وتحديد المسؤولين عنها.
اترك تعليق