اتفاق إنهاء الحرب.. يعكس الثقة الدولية في حنكة الإدارة المصرية
القيادة الرشيدة أقوي من السلاح.. والضمانة الحقيقية للسلام
نجاح الوساطة يؤكد مكانة القاهرة كقوة إقليمية محورية
رحبت أحزاب سياسية بالتوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في شرم الشيخ وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة. وفقاً لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبرعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الأحزاب أن مصر كانت ومازالت مركزا للحلول الدبلوماسية لأزمات المنطقة للحفاظ علي الاستقرار الإقليمي. مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرساء الأمن والاستقرار .
من جانبه..رحب حزب حماة الوطن برئاسة الفريق محمد عباس حلمي. بنجاح جهود الوساطة المصرية في التوصل إلي اتفاق الهدنة في غزة. بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين .
وقال: إن ما قامت به القيادة السياسية المصرية وكافة مؤسسات الدولة مؤخرا. من أجل التوصل لهذا الاتفاق يستحق الإشادة والتقدير. لما يمثله من دور بارز في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وتابع: إن جهود مصر لن تتوقف عند إقرار الهدنة. ولكن سيكون لها دور بارز ومؤثر في غزة بعد انتهاء الحرب. وفي مقدمتها إعادة إعمار القطاع ومواصلة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. دعما للقضية الفلسطينية.
وبدوره.. قال علاء عابد نائب رئيس حزب مستقبل وطن: إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ جاء ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها أجهزة الدولة المصرية. مشيراً إلي أن هذا النجاح يعكس الثقة الدولية في حكمة وحنكة القيادة المصرية وقدرتها علي إدارة أصعب الملفات بروح المسؤولية والاتزان.
وأكد أن مصر كانت وستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة. داعياً جميع الأطراف إلي الالتزام ببنود الاتفاق. وفتح صفحة جديدة قائمة علي التهدئة وإعادة الإعمار وتحقيق الأمن والسلام للشعب الفلسطيني.
وأشار إلي أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. ويمهد الطريق أمام استئناف جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة. مؤكداً أن مصر لم ولن تتخلي عن دعم القضية الفلسطينية. وأنها تضع مصلحة الشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار. في إطار رؤيتها الثابتة لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطق .
من جهته.. أعرب حزب الجبهة الوطنية عن فخره واعتزازه البالغين بالجهود الوطنية العظيمة التي قادتها مصر بقيادة الرئيس السيسي. والتي توجت اليوم بتوقيع اتفاق شرم الشيخ بعد عامين من معاناة إنسانية غير مسبوقة ومشاهد دامية طالت الأبرياء من النساء والأطفال وتركت في النفوس والعقول جراحا غائرة لا يمحوها الزمن.
وذكر أحمد حلمي العضو بالجبهة أن مصر برهنت مرارا وتكرارا أنها صاحبة الدور والمسؤولية في المنطقة. وأنها الركيزة الثابتة في الحفاظ علي استقرار الشرق الأوسط والمظلة التي تلتف حولها جميع الأطراف حين تضيق السبل وتتعثر المساعي. لم تكن الوساطة المصرية مجرد جهد دبلوماسي. بل كانت معركة إنسانية وسياسية خاضتها الدولة بكل مؤسساتها.
وثمَْن البيان الصادر عن الرئيس السيسي عقب التوصل للاتفاق. والذي أكد فيه أن مصر لم ولن تتخلي عن دورها في حماية الأرواح البريئة وحق الشعوب في الحياة والأمن والسلام. مشيرا إلي أن هذا الاتفاق جاء ثمرة جهود طويلة ومفاوضات شاقة خاضتها القاهرة بحكمة لتضع حدا للحرب وتفتح طريق الأمل من جديد أمام الشعب الفلسطيني.
وأكد أن ما تحقق قبل ساعات في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار. بل هو نقطة تحول تاريخية تعيد للمنطقة اتزانها وتثبت أن السياسة المصرية لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون الدم العربي والحفاظ علي استقرار الإقليم.
وأشار إلي أن هذا الاتفاق يرسخ مكانة مصر باعتبارها الضامن الرئيسي للأمن الإقليمي. ويعيد الثقة في قدرتها علي إدارة الملفات الصعبة بروح المسؤولية والاتزان. بعيدا عن منطق المصالح الضيقة أو الاصطفافات السياسية المؤقتة .
ودعا جميع القوي الوطنية العربية والدولية لدعم هذا الاتفاق. والتعامل معه باعتباره فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة. وبدء مرحلة جديدة من السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في البقاء والحياة وصون مقدراته.
وشدد علي أن القوة الناعمة المصرية المتمثلة في الدبلوماسية الهادئة والقيادة الرشيدة. أثبتت اليوم أنها لا تقل أثرا عن قوة السلاح. وأن مصر الدولة كانت وستظل الدرع والسند لكل ما هو عربي وإنساني والضمانة الحقيقية للسلام دائم في المنطقة.
من ناحيته.. أكد الدكتور أيمن محسب عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن نجاح الوساطة المصرية بمشاركة قطر في التوصل لاتفاق حول آليات تنفيذ المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية التي أثبتت مجددا أنها تتحرك من منطلقات وطنية وإنسانية خالصة. دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني. وسعيا لوقف نزيف الدماء الذي أرهق المنطقة لسنوات طويلة.
وقال إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ جاء ثمرة لجهود مضنية قادتها الدولة المصرية والتي لم تتوقف منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي غزة. مشيرا إلي أن القاهرة كانت تتحرك طوال الوقت بمسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية. إدراكا منها أن استقرار المنطقة يبدأ من تحقيق السلام العادل في فلسطين.
وأضاف أن التحرك المصري كان الأكثر واقعية واتزانا. لأنه جمع بين الرؤية السياسية الحكيمة والتقدير الإنساني العميق لمعاناة المدنيين في غزة. مشددا علي أن مصر لم تتعامل مع الأزمة كوسيط فقط. بل كـ"قلب الأمة" الذي يشعر بآلام الفلسطينيين ويعمل علي تخفيف معاناتهم بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح أن نجاح هذا الاتفاق هو تأكيد جديد علي ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري. الذي لا يمكن تجاوزه في أي قضية عربية أو نزاع إقليمي. وأن مصر كانت وستظل صاحبة الكلمة المسموعة والموقف المتزن الذي يوازن بين الحقوق والواجبات.
وشدد علي أن ما حدث من اتفاق لوقف الحرب هو بداية لمسار سياسي جديد يجب البناء عليه للوصول إلي حل شامل للقضية الفلسطينية. يضمن إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. مؤكدا أن مصر لن تتراجع عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال.
من ناحيته.. أشاد الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بنجاح الوساطة المصرية في التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بمشاركة قطر. مؤكداً أن ما تحقق يمثل انتصاراً جديداً للدبلوماسية المصرية التي أثبتت قدرتها علي إعادة التوازن إلي المنطقة في لحظة تاريخية دقيقة.
وقال إن مصر اليوم تقود من موقع القوة والحكمة. وتتحرك وفق رؤية تستند إلي مبادئ ثابتة تؤمن بأن السلام العادل هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار. مشيراً إلي أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جسدت مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته الإنسانية.
وأضاف أن نجاح الوساطة المصرية يعكس مكانة القاهرة كقوة إقليمية محورية لا يمكن تجاوزها في أي معادلة تخص أمن واستقرار الشرق الأوسط. مؤكداً أن مصر ستظل تقف إلي جانب الشعب الفلسطيني وتدافع عن حقوقه المشروعة حتي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
من جانبه.. أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ أن دور مصر وجهود الرئيس السيسي كانت حاسمة ومحورية في إنجاح مفاوضات غزة والوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة. بما يعكس مكانة مصر الإقليمية والدولية ودورها التاريخي في دعم استقرار المنطقة ونصرة القضية الفلسطينية.
وقال إن التحركات المصرية المكثفة منذ اندلاع الأزمة جاءت انطلاقًا من ثوابت السياسة المصرية القائمة علي التهدئة وحماية المدنيين وفتح مسارات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات والإغاثة إلي غزة. وهو ما لاقي تقديرًا واحترامًا واسعًا من المجتمع الدولي.
وأكد دعمه الكامل لجهود القيادة السياسية المصرية في مواصلة دورها الوطني والعربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط. مشيرًا إلي أن مصر ستظل دائمًا صمام الأمان للأمن القومي العربي وصاحبة المبادرات الرائدة في حماية الاستقرار الإقليمي.
الخبراء: موقف مصر الراسخ نجح في إنقاذ القضية الفلسطينية.. من خطر التصفية
رهان الرئيس السيسي علي الدور الأمريكي أثبت صوابه
كشف عن رؤية سياسية بعيدة المدي.. مهدت الطريق لمسار السلام
اتسمت بالثبات والوضوح.. وقامت علي مبدأ الحق والعدل
من مدينة السلام شرم الشيخ. تشرق شمس جديدة علي الشرق الأوسط. مُسدِلةً الستار علي حربي داميةي أكلت الأخضر واليابس في قطاع غزة علي مدار عامين كاملين من القتل والدمار. تُوِّجت خلالهما الجهود المصرية الدؤوبة. التي لم تتوقف يومًا منذ السابع من أكتوبر 2023. باتفاقي تاريخي بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. أُعلن من أرض الكنانة التي لم تتخلَّ يومًا عن مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني. ودورها المحوري في ترسيخ السلام العادل في المنطقة. بفضل قيادتها الحكيمة وصوتها العاقل المؤثر الذي يقدّره الجميع.
وقد أجمع خبراء. في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس. علي أن رهان الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البداية علي الدور الأمريكي. بقيادة الرئيس دونالد ترامب. أثبت صوابه. إذ إن ترامب كان الأقدر علي إيقاف الحرب وتهيئة المناخ للحوار وبدء مسار سلام شامل يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة.
وشدد الخبراء علي أن مصر. بقيادة الرئيس السيسي. نجحت في إنقاذ القضية الفلسطينية من خطر التصفية. عبر موقفها الراسخ والرافض لتهجير الفلسطينيين. وإقناع المجتمع الدولي بأنه لا سلام في الشرق الأوسط دون حليّ عادل ودائم يقوم علي مبدأ حلّ الدولتين.
وفي هذا السياق. أكد السفير حازم خيرت. سفير مصر السابق لدي تل أبيب ومساعد وزير الخارجية الأسبق. أن مصر بذلت جهودًا مضنية علي مدار عامين كاملين لوقف الحرب علي غزة وإنقاذ المنطقة من دوامة العنف والدم. مشيرًا إلي أنها أحبطت محاولات تصفية القضية الفلسطينية ودَفعت جميع الأطراف نحو طاولة المفاوضات .
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أقنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مفتاح وقف الحرب بيده. وأن كلمةً حاسمة من واشنطن قادرة علي إنهاء النزاع ودفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. منوهًا بأن الرئيس السيسي استطاع ترسيخ قناعة عالمية مفادها أنه لا سلام عادل في الشرق الأوسط دون تمكين الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة .
وأضاف أن مصر تمتلك خبرة طويلة في ملفات التفاوض. سواء مع الجانب الإسرائيلي أو مع فصائل المقاومة الفلسطينية. وتعمل بلا كلل أو ملل وبكل مسؤولية وإخلاص من أجل الشعب الفلسطيني وسائر شعوب المنطقة.
وشدد السفير خيرت علي أن مفاوضات شرم الشيخ بعثت برسائل أمل. وأفضت إلي بدء تنفيذ مراحل وقف الحرب تمهيدًا لانطلاق مرحلة جديدة من السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبه. أكد الدكتور خالد عكاشة. خبير الأمن الإقليمي. أن الرئيس السيسي نجح في إقناع المجتمع الدولي بأن الحل السلمي والتفاوض هما السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات في المنطقة. وأن استمرار دوامة الحرب لن يؤدي إلا إلي اتساع رقعة العنف وعدم الاستقرار.
وأضاف أن الموقف المصري الراسخ والرافض لتهجير الفلسطينيين كان له الدور الحاسم في الحفاظ علي القضية الفلسطينية وجوديًا. لافتاً إلي أن رؤية الرئيس السيسي منذ بداية الحرب في غزة اتسمت بالثبات والوضوح. وقامت علي مبدأ الحق والعدل وإعلاء صوت الدبلوماسية.
ونوّه عكاشة إلي أن المرحلة المقبلة يجب أن تتركز علي إعادة إعمار قطاع غزة بمشاركة الفلسطينيين أنفسهم. والعمل علي إزالة آثار الدمار والعدوان وإعادة الحياة إلي طبيعتها. مؤكدًا أن مصر ستواصل دورها الريادي في دعم استقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والدائم .
وشدد علي أن مفاوضات شرم الشيخ تحمل الأمل لفلسطين ولكل منطقة الشرق الأوسط. ليس فقط لإنهاء الحرب الجارية. بل لبدء مسيرة السلام العادل الذي تنشده شعوب المنطقة منذ عقود طويلة. ولاسيما بتحقيق حلم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جهته. أكد السفير الدكتور منير زهران. الرئيس الأسبق لوفد مصر الدائم لدي الأمم المتحدة في جنيف. أن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجحت في جمع إسرائيل وحركة حماس علي طاولة مفاوضات شرم الشيخ. لتفتح صفحة جديدة من السلام تُعيد الأمل لشعوب المنطقة.
وأشار زهران إلي الكلمة المتلفزة التي وجّه فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي. في يوليو الماضي. نداءً خاصًا إلي الرئيس ترامب. قال فيه: أوجّه نداءً خاصًا للرئيس ترامب. لأنني تقديري له الشخصي بإمكانياته وبمكانته. فهو القادر علي إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء المعاناة.. من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب.. .
وأوضح السفير زهران أن هذا النداء لم يكن مجرد موقف إنساني. بل عبّر عن رؤية سياسية بعيدة المدي ورهان صائب. أثبت نجاحه بعد أن تدخل بالفعل الرئيس الأمريكي بخطة دفعت الجميع إلي مفاوضات شرم الشيخ. لتعلن وقف الحرب وتهيئة الأجواء لمسار السلام الدائم.
وأثني السفير زهران علي الجهود المصرية المستمرة منذ اندلاع الحرب. بل ومنذ أكثر من سبعين عامًا. دفاعًا عن أرض فلسطين وشعبها. مؤكدًا ثقته في أن مصر. قيادةً وشعبًا. ستواصل مساعيها حتي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
اترك تعليق