رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الزمالك يكشف موقف المصابين من المشاركة امام ديكيداها الصومالي
- ترامب: الصين أصبحت عدائية جدا وندرس زيادة هائلة في الرسوم
- الرئيس السيسي يدعو المستشار الألماني للمشاركة باحتفالية وقف حرب غزة
- الأمن العام اللبناني: تفكيك شبكة تعمل لصالح إسرائيل
- وفاة 3 شقيقات اختناقًا بالغاز داخل الحمام | حادثة هزت المنوفية
عبد السلام العوامي: الدبلوماسية المصرية حوّلت ترامب إلى شريك أساسي وضامن دولي لتنفيذ خارطة طريق السلام
قال الشيخ عبد السلام الزارف العوامي، رئيس الهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية بالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة يُمثل لحظة تاريخية بحق، تؤكد عودة القاهرة بقوة إلى صدارة المشهد الإقليمي صانعة للسلام.
وأضاف "العوامي"، أن هذا الإعلان هو إشادة بالجهد الدبلوماسي المصري المستمر الذي نجح، بالرغم من كل التعقيدات، في ترجمة إرادة السلام إلى واقع بعد عامين من المعاناة، موضحًا أن تأكيد الرئيس السيسي أن الاتفاق "يفتح باب الأمل لغدٍ تسوده العدالة والاستقرار" يضع الأساس لرؤية مصرية أعمق، تربط إنهاء الصراع بتحقيق مستقبل إقليمي مستقر، موضحًا أنه لم يقتصر الدور المصري على الوساطة، بل امتد إلى توظيف الدبلوماسية الذكية لضمان استدامة الاتفاق، وتتجلى عبقرية هذا التوظيف في دعوة الرئيس السيسي للرئيس ترامب لزيارة مصر.
وأوضح أن نسب الفضل في الاتفاق إلى "خطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب" ودعوته للحضور إلى مصر هي خطوة استراتيجية تُحوّل الدعم الأمريكي من مجرد مساعدة إلى التزام مباشر وشخصي من القائد الأمريكي بتأمين وتنفيذ الاتفاق، ووجود الرئيس ترامب في القاهرة على منصة التوقيع يجعله شريكًا أساسيًا وضامنًا دوليًا لالتزام الأطراف بخارطة الطريق، فضلا عن أن الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر، وتحديداً شرم الشيخ، لتحويلها إلى منصة دولية للإعلان عن نهاية الحرب، تُرسخ مكانة القاهرة كمركز الثقل الإقليمي الذي لا يمكن تجاوزه في أي تسوية لقضية فلسطين، مؤكدة أن مصر هي الطرف الإقليمي الضامن والراعي الذي يعول عليه.
ولفت إلى أن استقبال شخصية بحجم الرئيس ترامب على الأراضي المصرية للاحتفال بهذا الإنجاز يُعزز الدعم السياسي الدولي للجهود المصرية، ويرسل رسالة قوية بأن المسار الذي تدعمه مصر هو المسار المقبول إقليميًا وعالميًا لإنهاء الأزمة، وبهذا التحرك، لم تنهِ مصر حربًا فحسب، بل أكدت ريادتها ونجحت في تحويل جهودها الدبلوماسية إلى أداة إلزام استراتيجي تضمن التزام القوى الكبرى بتحقيق انتصار إرادة السلام الذي أُعلن عنه من أرضها.
اترك تعليق