لأول مرة في مصر.. بورتو مارينا تحتضن أبطال العالم في السباحة

في حدث عالمي يُقام للمرة الأولى على أرض مصر، انطلقت فعاليات بطولة العالم للسباحة بالزعانف 2025 في بورتو مارينا بالساحل الشمالي، بمشاركة 13 دولة وأكثر من 140 سباحًا من مختلف القارات، وسط أجواء احتفالية تؤكد ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم البطولات الكبرى.

جاء تنظيم البطولة في إطار حرص الدولة على جعل مدينة العلمين الجديدة مركزًا عالميًا للسياحة والرياضة والاستثمار، حيث أقيمت الفعاليات على ضفاف بحيرات مركز مارينا العلمين السياحي خلال الفترة من 8 إلى 13 أكتوبر الجاري.

وشهد الحفل حضور نخبة من كبار الشخصيات، من بينهم الدكتورة الروسية آنا أرزناوفا رئيس الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والمهندس أحمد مصطفى رئيس جهاز القرى السياحية، والكابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ.

وأكد الدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة أن إقامة البطولة في مارينا العلمين تمثل فخرًا لمصر، مشيرًا إلى أن استضافة هذه الفعاليات العالمية تعكس مكانة مارينا بورتو العلمين كوجهة رائدة في السياحة الرياضية والبحرية.

وأوضح أن البطولة تُقام برعاية بورتو مارينا، بمشاركة دول من مختلف القارات، وهي: مصر، الصين، تايباي، إيطاليا، تونس، الأردن، التشيك، فرنسا، اليونان، تركيا، كولومبيا، وتشيلي.

وأكد صلاح عامر أن إقامة البطولة في مارينا يخوت بورتو مارينا تمثل مصدر فخر واعتزاز لمصر، مشيرًا إلى أن الحدث يجسد الثقة الدولية في قدرات الدولة التنظيمية ويبرز ما تمتلكه بورتو مارينا من بنية تحتية متطورة تجعلها الوجهة الأولى للفعاليات البحرية العالمية.

وأوضح القبطان أحمد عبد الجبار، مدير مارينا يخوت بورتو مارينا، أن استضافة البطولة داخل أول وأكبر مارينا يخوت في مصر والعلمين الجديدة لم تأتِ مصادفة، بل تعكس السمعة المرموقة لمارينا يخوت بورتو مارينا واحترافيتها العالية، وقدرتها على استقبال أضخم البطولات والفعاليات الرياضية الدولية.

وخلال الفعاليات، تم تكريم الدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، بإهدائه درع اللجنة الأولمبية تقديرًا لجهوده في دعم واستضافة البطولة، مؤكداً أن هذه الفعاليات تمثل خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة مصر كوجهة عالمية للرياضة والسياحة والتنمية المستدامة.