كشف خبير في الصحة النفسية عن أبرز الفروق الجوهرية بين اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، مشيرًا إلى أن تشابه بعض السلوكيات قد يُربك التشخيص في البداية، لكن هناك علامات تميز كل حالة بوضوح.
وأوضح كونور ماكدوناغ، مؤسس ومدير مركز Caerus Therapies المتخصص في دعم مرضى التوحد، أن كل اضطراب منهما يتبع نمطًا خاصًا في التواصل والسلوك والاهتمامات، رغم وجود تداخل ظاهري في بعض الأعراض.
وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "تيك توك"، استعرض خمسة فروق أساسية بين الحالتين، على النحو التالي:
التفاعلات الاجتماعية:
التوحد: صعوبة في اكتساب المهارات الاجتماعية الأساسية للتفاعل مع الآخرين.
فرط الحركة: يمتلك الفرد مهارات التواصل، لكن الاندفاع والتشتت يعوق استمرار العلاقات.
السلوك غير اللفظي:
التوحد: تحديات في استخدام وتفسير لغة الجسد وتعابير الوجه.
فرط الحركة: غالبًا ما يستخدم هذه الإشارات بشكل طبيعي ومناسب.
العلاقات والصداقات:
التوحد: تكوين الصداقات عملية بطيئة وصعبة.
فرط الحركة: يبدأ العلاقات بسرعة، لكن يجد صعوبة في الحفاظ عليها.
السلوكيات النمطية:
التوحد: حركات أو أنماط كلامية متكررة وغير معتادة.
فرط الحركة: هذه السلوكيات ليست سمة أساسية في التشخيص.
الاهتمامات المركزة:
التوحد: اهتمام عميق ومحدد يستمر لفترات طويلة.
فرط الحركة: اهتمامات متغيرة وسريعة الزوال.
اترك تعليق