رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
منال عوض تبحث مع "الأكاديمية العربية" آفاق التعاون لدعم التحول الأخضر
استقبلت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التنمية المحلية والبيئة، ودعم المبادرات والمشروعات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في مستهل اللقاء، رحبت الوزيرة برئيس الأكاديمية، مشيدة بالدور العلمي والبحثي الرائد الذي تضطلع به الأكاديمية في دعم جهود الدولة لبناء القدرات البشرية وتخريج كوادر مؤهلة تواكب متطلبات سوق العمل، فضلاً عن جهودها في دمج البعد البيئي في العملية التعليمية، وتدريب الشباب على أحدث المحاكيات والتقنيات المتكاملة في مجالات التنمية والبيئة.
وأكدت دكتورة منال عوض حرص الوزارة على توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية، وفي مقدمتها الأكاديمية العربية، للاستفادة من خبراتها في دعم التنمية بالمحافظات وتحسين كفاءة الخدمات المحلية.
وأشادت الوزيرة بالدور المتميز للأكاديمية في تقديم الاستشارات الفنية لمشروعات البنية التحتية مثل المحطات الوسيطة والمصانع والمدافن الصحية، والتعاون المثمر في مجالات الحد من المخلفات البلاستيكية وإعادة التدوير، وبناء الكوادر القادرة على إدارة ملفات التنمية الحضرية بكفاءة.
كما شددت الوزيرة على أهمية تكامل الجهود بين الوزارتين والأكاديمية في تنفيذ البرامج والمشروعات المرتبطة بقضايا البيئة والتغيرات المناخية، وبناء القدرات داخل وحدات "تغير المناخ" الجاري إنشاؤها بالوزارات المختلفة بدعم من وزارة البيئة، بما يتسق مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية نحو التحول الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبدالغفار عن تقديره للتعاون القائم مع وزارتي التنمية المحلية والبيئة، مؤكداً استعداد الأكاديمية لتقديم كل أوجه الدعم الفني والعلمي في مجالات إدارة المخلفات والطاقة المتجددة والنقل المستدام، إلى جانب تطوير البرامج التدريبية المتخصصة للعاملين بالإدارة المحلية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من المقترحات لتعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة، وتنفيذ مشروعات نموذجية في بعض المحافظات، وتفعيل برامج لبناء القدرات ورفع الوعي البيئي لدى الشباب والمجتمعات المحلية.
اترك تعليق