يُصادف 7 أكتوبر من كل عام "اليوم العالمي للعمل اللائق"، الذي أطلقته منظمة العمل الدولية (ILO) عام 2008، لتسليط الضوء على أهمية توفير بيئة عمل آمنة، عادلة، ومحترمة لكل فرد، بهدف التأكيد على أن العمل ليس فقط وسيلة للعيش، بل يجب أن يكون مصدرًا للكرامة، والأمان، والعدالة الاجتماعية.
- احترام حقوق العمال
- الأمان الوظيفي
- المساواة في الفرص
- توفير الحماية الاجتماعية للجميع
بحسب منظمة العمل الدولية، العمل اللائق هو:
"العمل المُنتج الذي يُؤمّن دخلاً عادلاً، وظروف عمل آمنة، وفرصًا للتطور الشخصي، وحرية التعبير، والمساواة، والحماية الاجتماعية للعاملين وأسرهم".
بمعنى آخر، العمل اللائق يدمج بين الحقوق، الكرامة، والعدالة في بيئة العمل.
يمثل هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على قضايا يعاني منها ملايين العاملين حول العالم، مثل:
- العمل غير الرسمي وغياب العقود
- التمييز ضد المرأة واللاجئين
- غياب التأمين الصحي والضمان الاجتماعي
- عمالة الأطفال والعمل القسري
- البطالة أو العمل لساعات طويلة بأجور زهيدة
- العمل اللائق والعدالة الاجتماعية
تحقيق العمل اللائق هو أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وركيزة محورية في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وخصوصًا الهدف الثامن:
"تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والتوظيف الكامل، والعمل اللائق للجميع".
النساء: اللواتي يعانين من فجوة في الأجور والفرص.
الشباب: الباحثون عن عمل في ظل أسواق تنافسية.
العمال المهاجرون واللاجئون: الذين يواجهون أوضاعًا قانونية صعبة.
الأشخاص ذوو الإعاقة: والذين يعانون من التمييز أو صعوبة في الوصول لسوق العمل.
- يمكن للمؤسسات والأفراد إحياء هذا اليوم من خلال:
- تنظيم ندوات وورشات عمل عن الحقوق العمالية
- تسليط الضوء على قصص النجاح أو المعاناة في أماكن العمل
- نشر الوعي على وسائل التواصل الاجتماعي
- المطالبة بقوانين وتشريعات تحمي العمال
- دعم المبادرات التي توفر فرص عمل عادلة ومستقرة
- العمل اللائق يبدأ من كل مكان
- العمل اللائق لا يقتصر على المصانع أو المكاتب. بل يشمل:
- المعلمون والمعلمات الذين يستحقون أجورًا عادلة وبيئة محترمة.
- الأمهات العاملات في المنزل، اللواتي يقمن بأدوار تربوية عظيمة.
- الطلاب الذين يعملون بدوام جزئي لتأمين مستقبلهم.
- العاملون في القطاع غير الرسمي ممن لا يملكون حماية قانونية.
اترك تعليق