نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس حفل استقبال الطلاب الجدد للعام الجامعي 2025/2026 في أجواء مفعمة بالحيوية والانتماء، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور محمود الضبع عميد الكلية،والدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمود المتولي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالجامعة، والدكتورة منى عبد الرحمن مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية.
وقد كان في استقبال الدكتور ناصر مندور والدكتور محمد عبد النعيم الطلاب الجدد اتحاد طلاب الكلية وعشيرة الجوالة الذين أضفوا على الحفل أجواءً مميزة مليئة بالترحيب والبهجة.
بدأت الفعاليات بسلسلة من الألعاب الترفيهية بمشاركة أعضاء هيئة التدريس في بهو الكلية، أعقبها عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية بأصوات طلاب الكلية.
افتُتحت الكلمات بكلمة الدكتور محمود الضبع الذي أكد ثقته الكبيرة في التعاون المثمر مع الطلاب الجدد، مشيرًا إلى أن إدارة الجامعة العليا توفر كافة سبل الدعم لتحقيق بيئة تعليمية متميزة، داعيًا الطلاب إلى رفع محتوى جاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي يعكس صورة الكلية الراقية، ومؤكدًا أن الكلية تسعى إلى استثمار مهارات وإمكانات الطلاب من خلال أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا سعيدًا.
ثم ألقى الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة كلمته، حيث أعرب عن سعادته بوجوده وسط طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، موضحًا مهام المركز ودوره في دعم الطلاب أكاديميًا ونفسيًا، مشيرًا إلى أنه تمت إضافة لجنة لتعزيز الصحة النفسية لمساعدة الطلاب في مواجهة أي تحديات نفسية، مؤكدًا أن المركز ووحداته في خدمة الطلاب دائمًا، وأن الجامعة توفر الدعم الكامل لهم في كل الأوقات.
وأعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي استهل كلمته بالإشادة بعراقة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تخرّج منها رموز الفكر والأدب مثل الدكتور طه حسين ونجيب محفوظ، مؤكدًا أن على كل طالب أن يكتشف في نفسه طريق التميز والنجاح ليسير على خطى هؤلاء العظماء. كما شدد على أهمية الالتزام بالقواعد الجامعية واحترام قدسية الحرم الجامعي، موضحًا أن الغياب بنسبة تتجاوز 25% يؤدي إلى الحرمان من دخول الامتحانات، كما أشار إلى أن المدن الجامعية متاحة للطلاب المغتربين وفقًا للمعايير المحددة، داعيًا الطلاب للاستمتاع بالحياة الجامعية في إطار من الالتزام والانضباط.
ثم جاءت كلمة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الذي رسم خارطة طريق واضحة للطلاب الجدد للاستفادة من الحياة الجامعية، مؤكدًا أن الجامعة توفر تعليمًا جيدًا داخل حرم جامعي منضبط وأنشطة متنوعة ودورات لتنمية المهارات. وأوضح أن الجامعة تضم مراكز متخصصة لدعم وتمكين الطلاب مثل المركز الجامعي للتطوير المهني ومركز تنمية مهارات الطلاب، مشيرًا إلى أن طالب كلية الآداب هو طالب مميز يمتلك فكرًا نقديًا وثقافة واسعة، بفضل الأقسام الحيوية بالكلية كعلم النفس، التاريخ، الجغرافيا، الفلسفة، والمكتبات، إلى جانب أقسام اللغات.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على حضور اللقاءات التعريفية للطلاب الجدد وحفلات التخرج لما تمثله من تواصل مباشر مع طلاب الجامعة، مشددًا على أن مصر في أمسّ الحاجة إلى سواعد شبابها المخلصين، فهي دولة قوية برئيسها وجيشها وشعبها المتماسك، داعيًا الطلاب إلى تعلم كيفية العمل بروح الفريق والتعامل مع ضغوط الحياة الجامعية والمهنية.
كما خصّ الدكتور ناصر مندور بالذكر مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، مشيدًا بالخدمات التي يقدمها لطلاب الجامعة من ذوي الهمم، ودعا الحضور للوقوف وتقديم التحية للطلاب ذوي الهمم وأولياء أمورهم تقديرًا لصبرهم وجهودهم وحرصهم على تعليم أبنائهم.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن أبواب قيادات الكلية والجامعة مفتوحة أمام جميع الطلاب لحل أي مشكلة قد تواجههم على كافة المستويات، متمنيًا لهم عامًا دراسيًا مليئًا بالنجاح والتوفيق.
وفي ختام الحفل، قام الدكتور محمود الضبع عميد الكلية بتقديم درع الكلية لكل من :الدكتور ناصر مندور، و الدكتور محمد عبد النعيم، والدكتور محمد يس تقديرًا لجهودهم في دعم الكلية وطلابها.
كما شهد الحفل فقرات فنية متنوعة، ومسابقات وأسئلة تفاعلية هدفت إلى دمج الطلاب الجدد وتعزيز روح المشاركة والانتماء، إلى جانب عروض من عشيرة الجوالة واتحاد طلاب الكلية الذين أبدعوا في التنظيم والأداء.
واختتم الدكتور محمود المتولي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب كلمته موجهًا رسالة للطلاب الجدد بأهمية الانخراط في الأنشطة الطلابية والمبادرات التي تعزز شخصياتهم وتصقل مهاراتهم.
كما وجهت الدكتورة منى عبد الرحمن مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية كلمتها مؤكدة أن الوحدة تسعى دائمًا لتقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلاب وتذليل أي عقبات تواجههم خلال دراستهم، داعيةً الجميع إلى التعاون المستمر لخلق بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة.
اترك تعليق