يتحول وقت الواجبات المنزلية عند بعض الأسر إلى لحظة توتر وصراع، بدل أن يكون فرصة للتعلّم والتقارب بين الأم وأطفالها. وقد يكون السبب هو التعب، أو ضيق الوقت، أو اختلاف أساليب التفكير. لكن مع بعض الخطوات البسيطة، يمكن تحويل هذا الوقت إلى تجربة إيجابية وهادئة.
تجنبي وقت التعب أو الجوع.
بعد استراحة قصيرة من المدرسة، يمكن البدء بهدوء.
مكان هادئ، إضاءة جيدة، وأدوات جاهزة (أقلام، مساطر، أوراق...).
بدلاً من "اقعد حالًا"، قولي: "يلا نبدأ معًا، ونخلّص بدري".
أسلوب المشاركة يشجع الطفل أكثر من أسلوب الأوامر.
لا تفرضي إنجاز كل شيء مرة واحدة.
جزء صغير + راحة قصيرة = إنتاجية أعلى.
لا تقدمي الحل مباشرة، بل وجّهيه بأسئلة: "ايه رأيك؟"، "كيف ممكن نبدأ؟"
هذا يعزز الثقة والاستقلالية.
"أنا فخورة إنك جرّبت لوحدك"، أفضل من "ليه ما عرفت؟"
المدح الإيجابي يشجع الطفل على الاستمرار.
لا بأس أن تقولي: "خليني آخذ دقيقة وارجعلك"، أفضل من الانفعال أمام الطفل.
تذكري أن الطفل لا يتعلم فقط الواجب، بل أيضًا كيف يتعامل مع الضغوط والمشاعر.
اترك تعليق