نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، ببالغ الحزن الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، الذي رحل عن عالمنا تاركاً إرثًا علميًا غنيًا من خلال مؤلفاته التي تناولت علوم الحديث والسنة النبوية ومواضيع أخرى في الفكر الإسلامي، ومن أبرزها: «السنة النبوية وعلومها»، «قواعد أصول الحديث»، «المحدثون في مصر والأزهر»، «قبس من الحديث النبوي» ، وغيرها من الكتب التي أثرت المكتبة الإسلامية. وأسهم بفكره وآرائه الوسطية في تبصير وتنوير العقول.
"الوطنية للإعلام" ناعية الدكتور أحمد عمر هاشم: أسهم بفكره وآرائه الوسطية في تبصير وتنوير العقول
شغل الدكتور هاشم العديد من المناصب العلمية والإدارية، منها عضوية مجلس الشعب وعضوية مجلس الشورى بالإضافة إلى عضويته في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون، كما ترأس جامعة الأزهر وقسم الحديث في الجامعة، وتولى عدة وظائف علمية وأكاديمية بارزة منها عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وذكرت الهيئة- في بيان، اليوم الثلاثاء "رحم الله فقيد الوطن والأمة وخالص العزاء والمواساة لأسرته الإسلامية. ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته".
اترك تعليق