رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خطوة جديدة تقرب برشلونة من العودة إلى كامب نو
بات نادي برشلونة على بُعد خطوة جديدة من العودة إلى ملعبه التاريخي "سبوتيفاي كامب نو"، حيث يترقب الحصول على ترخيص "الإشغال الأولي" من مجلس بلدية المدينة، وهو الإذن الرسمي الذي سيسمح بفتح أبواب المدرجات مجددًا أمام الجماهير، بسعة أولية تبلغ 27 ألف متفرج. وتشمل هذه المرحلة افتتاح المنصة الرئيسية وجزءًا من منطقة "جول سود"، ضمن إطار المرحلة الأولى من خطة إعادة الافتتاح التدريجي للملعب.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن بلدية برشلونة اشترطت على النادي تنفيذ فحص إنشائي خاص قبل إصدار الترخيص، يتطلب إيقاف الأعمال في المنطقة المعنية بشكل مؤقت، حيث تشرف شركة "ليماك كونستركشن" على تنفيذ الأعمال هناك، تمهيدًا لإجراء تفقد ميداني شامل.
ورغم هذا الطلب، لم تتوقف أعمال التجديد كليًا داخل "سبوتيفاي كامب نو"، إذ تواصل فرق العمل نشاطها في المدرج الجانبي، الذي يندرج ضمن المرحلة الثانية من المشروع، بالإضافة إلى منطقة "جول نورد"، الأبطأ تقدمًا، والتي تقع ضمن المرحلة الثالثة.
وخلال الأشهر الماضية، عمل النادي على معالجة جميع الملاحظات الفنية التي أبدتها البلدية وجهاز الإطفاء، في مسعى للحصول على الموافقات النهائية قبل مباراة الفريق المقبلة ضد جيرونا، المقررة يوم السبت 18 أكتوبر الجاري، في تمام الساعة 16:15.
وفيما يتعلق بمواجهة برشلونة أمام أولمبياكوس ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، والمقررة يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، فقد أكد النادي أنها ستُقام في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، الذي يتسع لـ50,300 متفرج، نظرًا لعدم اكتمال التجهيزات في المدرج الجانبي بملعب "كامب نو" في حي "ليه كورتس".
ويأمل برشلونة أن يُفضي الفحص المرتقب والموافقات البلدية النهائية إلى تسريع العودة التدريجية إلى ملعبه، حيث تهدف إدارة النادي إلى فتح المدرجين الأول والثاني لاحقًا، ما سيمكنها من استقبال ما يقرب من 62 ألف مشجع في المرحلة المقبلة.
ورغم أن الزيارة الفنية لم تُجر بعد، تشير أجواء النادي إلى شعور بوجود "حرص مفرط" من جانب السلطات المحلية، ما قد يبطئ وتيرة إعادة الافتتاح، رغم التزام برشلونة الكامل بالمعايير المطلوبة.
اترك تعليق