قال غابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا الأسبق والأمين العام الحالي لحزب النهضة الذي أسسه إيمانويل ماكرون إنه لم يعد يفهم تصرفات رئيس الدولة بعد استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو.
وأضاف أتال في حديث لقناة "تي إف 1" الفرنسية: "نحن نمر بأوقات صعبة، وأنا، مثل العديد من الفرنسيين الآخرين، لم أعد أفهم قرارات رئيس الجمهورية".
وأشار أتال إلى أنه منذ حل ماكرون للحكومة في عام 2024 وإعلانه عن انتخابات برلمانية مبكرة، أصبحت تصرفات الرئيس تشبه رغبة محمومة في الحفاظ على السيطرة على الوضع السياسي في البلاد.
وكان ليكورنو قد أعلن يوم الاثنين في مؤتمر صحفي، استقالته من رئاسة الوزراء، بعد أن شغل المنصب المذكور لأقل من شهر. وأشار لاحقا إلى أنه سينفذ تعليمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيجري مشاورات نهائية مع ممثلي مختلف القوى السياسية سعيا لتشكيل حكومة جديدة.
منذ إعادة انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا في عام 2022، شهدت البلاد خمسة رؤساء حكومة: إليزابيث بورن، وغابرييل أتال، وميشيل بارنييه، وفرانسوا بايرو، وسيباستيان ليكورنو.
وبعد استقالة ليكورنو، طالب حزب التجمع الوطني اليميني بحل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات جديدة. أما اليسار، فيصر حزب "فرنسا المتمردة" على سحب الثقة من ماكرون نفسه. يبدو أن الاشتراكيين مستعدون للقبول بقيام ماكرون بتعيين سياسي من "اليسار" أو "الخضر" على رأس الحكومة الجديدة.
المصدر: وكالات
اترك تعليق