أتوجّه بوافر التهنئة وعظيم التقدير إلى الدكتور خالد العناني، بمناسبة فوزه المستحق بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
لقد جاء هذا الاختيار تقديرًا لمسيرةٍ علميةٍ ومهنيةٍ ناصعة، جسّد فيها الدكتور خالد العناني صورةَ العالِم المصري، الذي جمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الانتماء الوطني والإسهام الإنساني، فكان بحقّ جديرًا بثقة المجتمع الدولي ومكانته الرفيعة.
إن الفوز بهذا المنصب الرفيع، يعد تجسيدا لمكانة مصر الحضارية والثقافية، واعترافا بدورها الممتد في حماية التراث الإنساني وصون الهوية، وبكونها منارة للعلم والتنوير، ومنهلا نقيا للفكر والإبداع، كما يعكس تقدير العالم لما تزخر به مصر من عقولٍ نابهةٍ وكفاءاتٍ متفرّدة، قادرة على القيادة والعطاء في أرفع المحافل الدولية.
وإذ أبارك للدكتور خالد العناني هذا الفوز المشرّف، أثق أنه سيواصل رسالته بنفس الإخلاص والعزيمة التي عهدناها فيه، وسيكون خير ممثّل لمصر، وسفيرًا لقيمها في كل محفل، حارسًا للتراث الإنساني، ومعبّرًا عن الوجه المشرق للحضارة المصرية التي علّمت الدنيا.
وفّقكم الله وسدّد خطاكم،
وحُفِظت مصرُ دائمًا للمجد والعطاء
اترك تعليق