هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

موجة عواصف مدمرة تضرب آسيا وأوروبا

أجلت السلطات الصينية عشرات الآلاف من السكان من منازلهم قبل وصول الإعصار "ماتمو" إلى السواحل الجنوبية للبلاد، في وقت شهدت فيه مناطق أخرى من آسيا وأوروبا كوارث طبيعية خلفت عشرات القتلى والمفقودين.



ففي الصين، تم إجلاء أكثر من 197 ألف شخص من جزيرة هاينان و150 ألفا من مقاطعة غوانغدونغ، بعد أن سجّل المركز الوطني للأرصاد الجوية رياحًا تجاوزت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة.
وتوقفت حركة النقل العام وأغلقت مواقع البناء والمحال التجارية في مدن ساحلية عدة، منها هايكو وونتشانغ وزانجيانغ وماومينغ. كما أعلنت مدينة بيهاي في منطقة قوانغشي تعليق العمل والدراسة والمواصلات، وألغيت الرحلات الجوية والفعاليات العامة في إقليم هاينان.

وأدى الإعصار إلى ارتفاع خطير في منسوب مياه البحر في ميناء ماومينغ صباح الأحد، ما زاد من احتمالات حدوث فيضانات واسعة، فيما توقعت السلطات استمرار الأمطار الغزيرة والرياح القوية في هاينان وغوانغدونغ وقوانغشي.
كما تواصلت عمليات الإنقاذ في التبت لإيصال الإمدادات إلى نحو ألف شخص حاصرهم تساقط الثلوج في مواقع تخييم على المنحدر الشرقي لجبل إيفرست.


وفي الهند، تسببت انزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة في منطقة دارجيلينغ في شمال شرق البلاد بمقتل أكثر من 20 شخصًا وعزل قرى جبلية بأكملها، بحسب وسائل إعلام محلية.

أما في نيبال المجاورة، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية إلى 42 قتيلا وخمسة مفقودين منذ الجمعة الماضية، وفق الوكالة الوطنية للطوارئ.
وأكدت السلطات أن37 من الضحايا سقطوا في إقليم إيلام شرقي البلاد، حيث تعذر وصول فرق الإنقاذ إلى بعض المناطق بسبب قطع الطرق، ما اضطرها للتوجه سيرا على الأقدام، كما فاضت الأنهر والبحيرات في العاصمة كاتماندو، واستُخدمت المروحيات والقوارب لإجلاء السكان المتضررين.
وفي أوروبا، ضربت عواصف عنيفة عدة دول، أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل وتعطيل واسع لحركة الطيران والملاحة البحرية والبرية.


وفي فرنسا، أسفرت عاصفة "إيمي" عن وفاة شخصين، أحدهما غرق قرب لوهافر، والآخر بسبب الرياح التي وصلت سرعتها إلى 130 كيلومترًا في الساعة، كما تسبب سوء الأحوال الجوية في انقطاع الكهرباء عن نحو 5 آلاف منزل في منطقة نورماندي.
وفي أيرلندا، لقي رجل حتفه نتيجة العاصفة التي تسببت أيضًا في أضرار مادية وانقطاعات كهربائية في بريطانيا وأيرلندا، قبل أن تتجه شرقًا نحو فرنسا وهولندا وألمانيا.


وفي ألمانيا، حذر المكتب الاتحادي للملاحة البحرية والهيدروغرافيا من عاصفة مد بحري قوية على سواحل بحر الشمال، قد ترفع مستويات المياه بما يصل إلى مترين فوق المعدل الطبيعي، خاصة في مناطق إلبه وفيزر وإيمس.
وبينما تتأهب الدول المتضررة لمواجهة تبعات الكوارث، تواصل فرق الإنقاذ جهودها وسط تحذيرات من استمرار موجة الطقس القاسية خلال الأيام المقبلة.

نقلا عن sputniknews




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق