المجني عليها أصرت علي الطلاق..
بعد 15 سنة زواج وإنجاب ثلاثة أبناء

استمراراً لمسلسل جرائم الخلافات الزوجية، شهدت منطقة سكة زفتي بمدينة المحلة الكبري جريمه عائلية حاول خلالها عامل بشركة غزل المحلة إنهاء حياة زوجته وأم أبنائه الثلاثة من خلال التعدي عليها بوحشية في منزل أسرتها، بعدما انهال عليها بآلة حادة عبارة عن "كتر"،

حيث أصابها بجروح قطعية في الوجه والصدر واليد وكسر ذراعها، وذلك بسبب رفضها التصالح معه والعودة مرة أخري إلي منزل الزوجية وإصرارها علي الطلاق وإقامة دعوي نفقة لها ولأبنائها الثلاثة ضد الزوج، وهو ما أفقده صوابه وعقله لينهال علي زوجته بوحشية، ولولا تدخل شقيقها في الوقت المناسب لإنقاذها من بين يديه لأنهي حياتها، حيث تم نقلها في مشهد مرعب والدماء تسيل من وجهها وجسدها بغزارة إلي المستشفي العام في حالة سيئة، حيث تم إنقاذ حياتها بأعجوبة من خلال 30 غرزة ووضع ذراعها في الجبس بعد تركيب شرائح ومسامير طبية.

كانت البداية عندما تلقي العقيد محمد البرلسي مأمور قسم ثان المحلة بلاغاً من أسرة سيدة تدعي إيمان.ا يتضمن تعرضها للتعدي عليها أثناء وجودها في منزل أسرتها الكائن بمنطقة سكة زفتي بدائرة ثان المحلة من جانب زوجها المدعو محمود.ن "35 عاما" عامل بشركة غزل المحلة، الذي انهال عليها بوحشية بواسطة آلة حادة "كتر"، ما أصابها إصابات خطيرة.

انتقل إلي موقع البلاغ الرائد محمد عيد رئيس مباحث ثان المحلة ومعاونه النقيب احمد الدميري، حيث تبين من التحقيقات التحريات وشهادة الشهود من أسرة المجني عليها والجيران أن المجني عليها متزوجة من الزوج المتهم منذ 15 عاما وأنجبا ثلاثة أبناء بنتين وولد في المرحلتين الابتدائية والاعدادية، وأنهما كانا علي خلاف دائم طوال سنوات الزواج وكان الزوج دائم تعذيب زوجته والتعدي عليها وكانت في كل مرة تتصالح وتعود إلي منزل الزوجية. التي كانت تغادره إلي منزل أسرتها، وفي الخلاف الاخير وبعد أن فاض بها الكيل وطفح واصابها اليأس تماما من اصلاح حال الزوج الذي كان ينقض في كل مرة تعهداته بعدم العودة إلي تصرفاته المسيئة إلي زوجته وبعد الخلاف الاخير غادرت منزل الزوجية إلي منزل أسرتها وهي عاقدة العزم علي عدم العودة مرة أخري إلي منزل الزوجية والمطالبة بالانفصال كقرار نهائي اتخذته مع نفسها، وبالفعل أقامت دعوة نفقة زوجية لها ولأولادها أمام المحكمة، وعندما علم الزوج جن جنونه وتوجه إلي منزل أسرة زوجته، حيث تقيم مع والدتها وشقيقها، حيث حاول إقناع الزوجه بالعودة إلي منزل الزوجية والمصالحة، ولكنه فوجئ بموقف الزوجة هذه المرة بالإصرار علي طلب الطلاق ورفضها العودة إلي منزل الزوجية، مؤكدة للزوج أنها لم تعد تحتمل العيش معه وأنه لن يفرض عليها أحد هذه المرة للصلح والعودة لمنزل الزوجية، وهو ما بدأ يثير غضب الزوج وعندما لمحت الزوجة الغدر في عيون الزوج حاولت مغادرة الجلسة مسرعة إلي غرفتها، ولكن الزوج عرقلها لتسقط علي الأرض وينهال الزوج عليها بكتر كان بحوزته، ما أصابها بعدة جروح قطعية في الوجه والصدر والبطن واليد وكسر في الذراع ووسط صرخات واستغاثات والدتها التي هرع عليها شقيقها الذي أنقذها من بين يدي الزوج الذي كان قد فقد صوابه واصيب بحالة هستيرية والدماء تنفجر من وجه وجسد الزوجة بغزارة، حيث تم نقلها إلي مستشفي المحلة العام لإسعافها، حيث استدعت الجروح 30 غرزة، خاصة في الوجه ووضع ذراعها في الجبس بعد تركيب شرائح ومسامير. بعد أن تبين إصابتها بكسر مضاعف، بينما ألقي رجال المباحث القبض علي الزوج المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة وإحالته إلي نيابة ثان المحلة، حيث قرر المستشار احمد ثروت رئيس نيابة ثان طنطا الذي باشر التحقيقات مع المتهم تحت إشراف المستشار محمد صلاح الفقي المحامي العام الاول لنيابات شرق طنطا بحبس الزوج المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق واستجواب الزوجة عندما تسمح حالتها الصحية واستعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات جريمة الشروع في قتل المجني عليها وإعداد تقرير طبي بالاصابات التي لحقت بالمجني عليها.