أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن انتصار 6 أكتوبر المجيد كان يوماً فارقاً فى تاريخ الأمة بأكملها ، فكان يوم الملاحم والعزة ورفع الرأس حيث أثبت أبناء مصر الأوفياء أنهم أبناء حضارة لا تعرف الإنكسار وأنهم على إستعداد لأن يحملوا أرواحهم على أكفهم فى سبيل الأرض والعرض ،حيث كتبوا ببطولاتهم سطوراً من نور من سفر التاريخ وجعلوا من المستحيل ممكنا ،ومن الحلم واقعاً ملموساً
كما أشاد محافظ الشرقية بمشاركة الكنيسة القبطية المصرية فى إحتفالات الذكرى (52) لنصر أكتوبر المجيد بدق أجراس الكنائس بنطاق المحافظة فى توقيت ساعة الصفر لإنطلاق الطائرات المصرية لإسترداد أرض سيناء عام 1973 .
وكانت الكنيسة قد أعلنت انه بمناسبة الذكرى الثانية والخمسون لـنصر أكتوبر العظيم، ومشاركة من الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية في الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، دقت أجراس الكنائس في كافة ربوع مصر وذلك الساعة الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر اليوم الإثنين 6 أكتوبر وهو توقيت ساعة الصفر التي بدأت فيها الحرب عام 1973.
وذلك بمناسبة إحتفال مصر وقواتها المسلحة بالذكرى الـ 52 لإنتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، ذلك النصر المبين الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا ثمناً غالياً من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءاً عزيزاً من أرض الوطن، هو أرض الفيروز "سيناء.
كما أشار محافظ الشرقية أن الكنيسة القبطية المصرية تحمل صفحات سطرت من ذهب في تاريخها الوطني، والدفاع عن الوطن وما قدمته في حرب اكتوبر يسجله التاريخ، سواء من أبطال ضحوا بحياتهم مع أشقائهم في الوطن للدفاع عنه، أو سواء ما قدمته الكنيسة القبطية وقداسة البابا شنودة الثالث البطريرك السابق الذي زار الجبهة عدة مرات لتشجيع الجنود
اترك تعليق