شهدت الأسواق العالمية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار السلع والمعادن الأساسية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع بداية أول أسابيع شهر أكتوبر، وسط حالة من الحذر والترقب بين المستثمرين نتيجة استمرار أزمة الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، إلى جانب تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعاته المقبلة.
وسجلت أسعار الذهب والنفط والنحاس ارتفاعات متفاوتة، مدعومة بتراجع الدولار عالميًا وزيادة الإقبال على الأصول الآمنة، بينما اتجهت بعض السلع الزراعية نحو الارتفاع بدعم من الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة.
ويأتي هذا التحرك في الأسعار في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد العالمي مزيجًا من الضغوط التضخمية ومخاوف الركود، ما يدفع المستثمرين إلى إعادة توزيع محافظهم الاستثمارية بين المعادن الثمينة والطاقة.
ومن المتوقع أن تشهد الأسواق خلال الأيام المقبلة تحركات أكثر حذرًا مع ترقب البيانات الأمريكية حول التضخم والوظائف، والتي ستحدد ملامح السياسة النقدية للفيدرالي خلال الربع الأخير من العام.
اترك تعليق