تستمر فعاليات سمبوزيوم مصر الدولي للنحت في نسخته الحالية التى انطلقت في الرابع من أكتوبر بمدينة العلمين الجديدة حتى 29 أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من أشهر النحاتين المصريين والدوليين في حدث فني وثقافي يرسخ مكانة مصر على خريطة الفنون العالمية.
ويشارك في السمبوزيوم هذا العام 24 نحاتًا من الصف الأول عالميًا يمثلون دول اليابان و أوكرانيا وصربيا و تايوان و الصين و تركيا و فرنسا و مونتينيجرو و كوبا والمكسيك وإسبانيا و بلغاريا وجورجيا و بولندا و وإيطاليا إلى جانب عدد من أبرز النحاتين المصريين.
وقبيل انطلاق الفعاليات نظمت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية جولة سياحية للفنانين المشاركين برعاية الدكتور مهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على جهاز القرى السياحية والمهندس محمد عادل الشربيني رئيس جهاز مدينة العاصمة الإدارية الجديدة وبحضور الدكتورة المهندسة زينب أحمد نائب رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة والدكتور أسامة علي رئيس قطاع التجميل بهيئة تنمية المجتمعات العمرانية.
وخلال الجولة أعرب الفنانون عن انبهارهم بما شاهدوه من مشروعات عمرانية ضخمة وأبراج شاهقة خاصة زيارتهم للبرج الأيقوني مؤكدين أن المدينة تمثل نقلة حضارية هائلة وتجسيداً حقيقياً لرؤية مصر الحديثة، وأشادوا بالتنظيم والبنية التحتية المتطورة والبيئة العمرانية الراقية التي تحتضن هذه الصروح.
كما أعرب الفنانون المشاركون عن إعجابهم الشديد بجمال وروعة مدينة العلمين الجديدة مشيدين بموقعها المتميز على شاطئ البحر الأبيض المتوسط وما تتمتع به من بنية تحتية حديثة وخدمات متكاملة جعلتها منصة حضارية وثقافية عالمية.
و أكد الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على جهاز القرى السياحية، أن استضافة المدينة لسمبوزيوم مصر الدولي للنحت يمثل خطوة جديدة لترسيخ مكانتها كعاصمة للفن والثقافة على ساحل البحر المتوسط، مشيراً إلى أن الجهاز حرص على توفير كل الدعم اللوجيستي والفني لإنجاح الفعالية وخروجها بالصورة التي تليق بمكانة مصر.
وأضاف «خلف الله» أن السمبوزيوم مفتوح أمام الجمهور لمتابعة أعمال النحت الحية، داعياً الجميع لاكتشاف مدينة العلمين الجديدة بما تضمه من إمكانات سياحية وحضارية وثقافية تجعلها وجهة متكاملة على مدار العام.
من جانبه أوضح الدكتور مصطفى هدايا الخبير السياحي وأحد الشركاء الاستراتيجيين في الفعالية أن إقامة حدث عالمي بهذا الحجم في العلمين خلال شهر أكتوبر يجسد نجاح الدولة في تحويل المدينة إلى مقصد يعمل طوال العام، مشيراً إلى أن استضافة الفنانين بفندق مارينا بلازا يعزز ارتباط مارينا القديمة كمدخل لمدينة العلمين الجديدة ويعكس ثقة الدولة في خدماتها الفندقية.
وأعرب الفنان التشكيلي محمد حميدة المنظم العام للملتقى عن امتنانه العميق لوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة مثمناً الدعم الكبير المقدم من جهاز مدينة العلمين الجديدة.
وأضاف «حميدة»: «سيشهد الملتقى تنفيذ أعمال نحتية حية باستخدام الحجر والخامات المعاد تدويرها وستُهدى جميع الأعمال لجهاز المدينة لتزيين شوارعها وميادينها في خطوة تعزز الهوية البصرية للعلمين الجديدة».
ويشمل برنامج الملتقى ورش النحت الحية ومعرضاً للفنون المعاصرة، وفعالية فنية بعنوان Art Dinner في حفل الختام، إلى جانب برنامج سياحي متكامل للفنانين يتضمن زيارة أبرز معالم المدينة والإسكندرية والأهرامات والمتحف المصري الكبير في تجربة ثقافية وفنية متكاملة تقدمها مصر للعالم.
اترك تعليق