حقق بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، 250 فوزا في 349 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بعد الفوز بهدف نظيف على برينتفورد.
وواصل مانشستر سيتي سلسلة نتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة بهدف مبكر سجله إرلينج هالاند، ليحقق جوارديولا رقمًا قياسيًا جديدًا في الدوري الإنجليزي الممتاز في مسيرات استثنائية.
وأوضح الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي أن جوارديولا حقق هذا المعدل من الانتصارات بفارق 55 مباراة عن أليكس فيرجسون الذي خاض 404 مباريات مع مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، للوصول لهذا الرقم من الانتصارات، يليه أرسين فينجر، الذي خاض 423 مباراة للوصول إلى هذا العدد.
وأضاف أن جوارديولا حقق أعلى نسبة من الانتصارات 71.6% في تاريخ الدوري متفوقا على أليكس فيرجسون 65.2% ثم أنطونيو كونتي 62.9%.
وأشار أيضا إلى أنه في 10 مواسم، قاد جوارديولا مانشستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي 6 مرات، وسيطر على الألقاب المحلية بشكل غير مسبوق خلال مسيرته مع مانشستر.
وأوضح أنه بعد إعادة بناء الفريق في موسمه الأول، قاد جوارديولا مانشستر سيتي للفوز بالدوري موسمين متتاليين في 2017 / 2018 و2018 / 2019.
ويبقى موسم 2017 / 2018 رقمًا قياسيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فاز مانشستر سيتي في 32 مباراة من أصل 38 مباراة، وجمع 100 نقطة، وتكرر الرقم القياسي في الموسم التالي بالفوز في 32 مباراة أيضا.
وحقق مانشستر سيتي انتصارات بمتوسط 28 فوزًا في الموسم الواحد خلال 4 ألقاب متتالية بين موسمي 2020 / 2021 و2023 / 2024.
وأدى هذا الإنجاز إلى احتلال جوارديولا المركز الثاني من حيث عدد ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز، خلف أليكس فيرجسون.
وإجمالا حقق جوارديولا 18 لقبا مع مانشستر سيتي في 9 مواسم، وترك بصمة مميزة لا تمحى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من ناحيته، أبدى إرلينج هالاند، نجم السيتي سعادة كبيرة بتسجيله هدفه التاسع في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، ليساعد فريقه على الفوز بهدف نظيف على برينتفورد، أمس الأحد.
وهز هالاند الشباك في 22 من أصل 23 ملعبا لعب فيها في البريميرليج، وسجل أيضا في 9 مباريات متتالية مع ناديه ومنتخب بلاده هذا الموسم بواقع 6 أهداف في مباراتين مع النرويج، و10 في 7 مع الفريق الإنجليزي، ليحتفل بأطول سلسلة تهديفية له في الدوري الإنجليزي أو مسيرته الدولية.
وسئل هالاند عقب المباراة عما إذا كان يعيش أفضل فترة في حياته، ليجيب بلا تردد "نعم، لم يسبق لي الوصول لهذه الحالة".
أضاف في تصريحات نقلها الموقع الرسمي لناديه "لقد وصلت إلى هذه الحالة بفضل التحضير والاستعداد للمباريات، فالجاهزية البدنية لا تكفي، بل لابد أيضا من الجاهزية الذهنية".
تابع هالاند: "بصراحة، لقد استفدت كثيرا من ابني، لأنني انعزل عن العالم أكثر من أي وقت مضى، ولا أفكر إطلاقا في كرة القدم، عندما أعود إلى المنزل، أحاول الاسترخاء أكثر، لذا طفلي الصغير يستحق التحية فيما وصلت له".
وعن الفوز على برينتفورد، واصل المهاجم النرويجي "كانت مباراة صعبة، وتذكرت فريق ستوك سيتي مع روري ديلاب قبل 15 عاما، لقد حققنا فوزا مهما ورائعا".
وأوضح "برينتفورد فريق قوي بدنيا، ويعتمدون بشكل كبير على رميات التماس، لذا تبقى مواجهته صعبة، ولكننا نجحنا في التعامل معهم بفضل التحليل الجيد لهم، وخط دفاعنا قام بعمله بامتياز، ويستحقون التحية أيضا".
واختتم هالاند تصريحه بالقول "اللعب ضد دفاع متكتل من 3 لاعبين من ذوي القوة الجسدية مع ثنائي قوي أمامهم، يبقى مهمة صعبة، لأنني أكون محاطا دائما بخمسة لاعبين، وهذا ليس سهلا".
اترك تعليق