في ثاني أيام المهرجان والأول لانطلاق العروض المتنافسة على جوائزه، سادت أجواء مبهجة غذتها روح الابداع التي تبدت في الاعمال التي يقدمها الشباب أملا في اقتناص مساحات الضوء، وجوائز الاعتراف بالموهبة، وتقديرها.
عرضت في اليوم الأول ثلاثة أعمال، أحدها مترجم والثاني لمؤلف مرج، والثالث لمؤلف شاب، وجمع بين الثلاثة روح المغامرة، والرغبة في إثبات الذات.
عرضت اليوم، مسرحيات "لا تتركني وحدي" عن نص لفلوريان زيلر، ترجمة ودراماتورج وإخراج أحمد حتحوت، و"المهنة سارق" تأليف محمد هشام أسير إخراج محمد قنديل جوبا، و "مضحوك عليا" تأليف وإخراج جابر فراج.
حرص الكثير من شباب وهواة المسرح على حضور العروض واثراء اجوائها بالمناقشات والتعليقات، التي كان أغلبها إيجابياً، في حين بدا صناع العروض في حالة معنوية مرتفعة سعداء بما لقيته أعمالهم من حفاوة جماهيرية، واهتمام إعلامي، الأمر الذي جعل اليوم الأول للعروض عنوانا على الإبداع، وعلى قدرة فن المسرح على اجتذاب أجيال جديدة، دون أن يفقد سحره وحيويته، في ظل الثورة الرقمية التي يتغنى بها الجميع.
اترك تعليق