رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
"الزراعة" تستعرض جهود مركز بحوث الصحراء خلال سبتمبر
تعاون مصري–صيني واختراقات بحثية دولية
تلقى السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا شاملاً من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، حول أبرز أنشطة المركز البحثية والإرشادية والميدانية خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي شهدت إنجازات محلية ودولية بارزة.
تعاون مصري–صيني لمواجهة التحديات البيئية
أكد التقرير أن شهر سبتمبر شهد دفعة قوية في ملف التعاون الدولي، حيث استقبل المركز وفودًا علمية صينية رفيعة المستوى من مقاطعة هوبي والأكاديمية الصينية للعلوم وحديقة ووهان النباتية. وتمت مناقشة إطلاق معامل بحثية مشتركة، وتبادل الخبرات في مواجهة التصحر والملوحة، واستخدام المياه غير التقليدية. كما وجه الجانب الصيني دعوة رسمية للمركز للمشاركة في المنتدى الإفريقي–الصيني بمدينة ووهان، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام البحوث التطبيقية المصرية لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة في البيئات الهشة.
جهود بحثية وإرشادية محلية
أوضح التقرير أن المركز واصل دوره الريادي في البحث العلمي التطبيقي من خلال:
الورشة الختامية لمشروع تحسين المجتمعات الزراعية المتأثرة بالتغيرات المناخية بمحافظة مطروح، والتي أوصت بالتوسع في حصاد مياه الأمطار وتطوير المحاصيل والسلالات الحيوانية المتكيفة.
تنظيم الندوة العلمية العاشرة لعلوم الإبل بالتعاون مع الجمعية المصرية لعلوم الإبل، لمناقشة تطوير الخدمات البيطرية والغذائية ودعم مربي الإبل والهجن.
إدراج أربعة من علماء المركز ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم، في إنجاز عالمي يعكس مكانة البحث العلمي المصري.
دعم المزارعين والمرأة والشباب
كما واصل المركز أنشطته الإرشادية عبر إطلاق الموسم الثالث من مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" في شمال وجنوب سيناء، لتقديم الدعم الفني لصغار المزارعين. وفي إطار دعم الفئات المجتمعية، نظم المركز دورة تدريبية بمدينة الشيخ زويد للمرأة المعيلة حول الزراعة المنزلية وتربية النحل والتسويق، إضافةً إلى منح تدريبية للشباب الإفريقي ضمن المدرسة الصيفية السابعة بمطروح حول المياه غير التقليدية.
وفي سياق دعم الابتكار، افتتح المركز المرحلة الثانية من نادي ريادة الأعمال بجامعة العريش تحت عنوان "من المعمل إلى المصنع"، لتمكين الباحثين من تحويل مخرجات أبحاثهم إلى تطبيقات صناعية تسهم في الاقتصاد المعرفي.
اترك تعليق