يُعد ألم أسفل الظهر من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا عالميًا، إذ يعاني منه مئات الملايين من الأشخاص، ويُعتبر السبب الأول للإعاقة وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية. وتشير التقديرات إلى أن عدد المصابين الذي بلغ نحو 619 مليون شخص في 2020، قد يصل إلى 843 مليونًا بحلول 2050، مدفوعًا بالشيخوخة وزيادة عدد السكان.
وفق hindustantimes، أوضح الدكتور عبيد الرحمن، جراح العظام والطب الرياضي،أن استمرار الألم غالبًا ما يكون نتيجة ممارسات يومية خاطئة تزيد الضغط على العمود الفقري وتؤخر التعافي. وحدد ثلاث عادات شائعة يجب التوقف عنها:
الجلوس في وضعيات خاطئة أو متربعة
هذه الوضعيات تُرهق الفقرات القطنية وتزيد خطر انفتاق الأقراص.
الإفراط في ركوب الدراجات أو السكوتر
يؤدي إلى ضغط عمودي على العمود الفقري، ما يرفع احتمال الانزلاق الغضروفي.
الانحناء للأمام مع رفع الأثقال
تكرار هذه الحركة يمنع شفاء الأقراص ويزيد من تفاقم الألم.
ويؤكد الدكتور رحمن أن الحل يبدأ بتهيئة بيئة داعمة لشفاء العمود الفقري، وذلك عبر تجنب الأنشطة التي تضغط على الظهر والتركيز على الحركات الآمنة التي تُساعد على استعادة القوة تدريجيًا.
اترك تعليق