هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المهيرى :عمال مصر والعرب يدعو لترشيح الرئيس السيسي لجائزة نوبل

اعلنت نقابة العاملين بالخدمات الادارية والاجتماعية برئاسة هشام فاروق المهيرى نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس المجلس التنفيذى لعمال البلديات والسياحة العرب الانضمام إلى دعوة حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة المجتمع الدولي إلى ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لإدوارد المتعددة والمختلفة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، ولجهوده الواضحة في مواجهة الإرهاب وصون السلم والأمن العالمي.


وقال مجلس إدارة النقابة فى بيان رسمى صادر عنه : 
نثمن ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لادواره المتعددة فى الحفاظ على الامن والسلم والاستقرار العالمى.

وأيدت النقابة فى البيان تفنيد ما جاء فى بيان الحركة من أن الرئيس السيسي منذ توليه المسؤولية واجه تحديات كبرى هددت بقاء الدولة المصرية نفسها، فكانت البداية بإسقاط جماعة إرهابية خطفت الدولة وسعت لتغيير هويتها، واستجاب لثورة شعبها ، وثم عزل رئيسها.

 قاد معركة شرسة ضد الإرهاب في مصر بالنيابة عن العالم كله، والذي حوصر ليظل سنوات في شمال سيناء، حيث قدمت مصر دماء أبنائها في حرب استمرت سنوات طويلة لتطهير الأرض من التنظيمات المتطرفة التي كانت تمثل خطرًا عابرًا للحدود.

كما ان  الرئيس السيسي برهن للعالم أنه زعيم يوازن بين القوة والحكمة، فحين تصاعدت أزمة سد النهضة الإثيوبي، وارتفعت أصوات كثيرة تدعوه إلى شن الحرب وحسم الملف عسكريًا، اختار طريق الدبلوماسية والحلول السياسية، ليجنب مصر والمنطقة مواجهة عسكرية كان يمكن أن تشعل القرن الإفريقي بالكامل وتزيد من معاناة شعوبه.

و ايضا لعب الرئيس السيسي دورًا محوريًا في احتواء الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث رفض محاولات تهجير سكان غزة، وأصر على تثبيت وجودهم فوق أرضهم، وساهم في إيصال الغذاء والدواء ووسائل الإعاشة عبر معبر رفح، مما جعل مصر شريان الحياة الرئيسي لأهل القطاع. وقد كان له موقف حاسم في وقف نزيف الدم الفلسطيني عبر الوساطة المصرية، التي تحولت إلى مرجعية دولية في أي محاولة لإقرار التهدئة.

ولم يقتصر دور الرئيس السيسي على السياسة الخارجية أو الأمن القومي، بل امتد ليشمل خطوات غير مسبوقة على المستوى الداخلي، إذ أصدر لأول مرة في تاريخ مصر قانونًا ينظم بناء الكنائس، بما أنهى عقودًا من المشكلات، وأعاد للمصريين المسيحيين حقوقًا تاريخية ظلت عالقة لسنوات طويلة. كذلك وجّه بترميم المعابد اليهودية على نفقة الدولة المصرية، في إشارة واضحة إلى احترام مصر لكل الأديان السماوية ورموزها، وهي خطوة لم تحدث في تاريخ الجمهورية من قبل.

وأضافت النقابة فى البيان ان التنظيم النقابى المصرى عامة الذى يضم اكثر من ٣٠ مليون عامل وفى القلب منه ٣٨٠ الف عضو بنقابة الخدمات الادارية والاجتماعية إضافة إلى عمال البلديات السياحة والعمال العرب يؤكدون أن الرئيس السيسي لم يواجه فقط الإرهاب المسلح، وإنما تصدى أيضًا لحروب إعلامية ونفسية شرسة شنها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عبر عشرات القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية التي لم تتوقف يومًا عن بث الأكاذيب وتشويه صورة الدولة المصرية. ورغم ذلك لم يقدم الرئيس على إغلاق هذه القنوات أو حجب تلك المواقع، بل تركها تواجه الحقيقة أمام وعي المصريين، ليبرهن على إيمانه بحرية الكلمة والرأي مهما كان حجم الهجوم عليه شخصيًا.

وشددت الحركة على أن جائزة نوبل للسلام لا ينبغي أن تُمنح فقط لمن وقعوا اتفاقيات، وإنما لمن حافظوا على أوطانهم ومنعوا إشعال الحروب وحموا شعوبهم من الانزلاق في دوامات الفوضى. ومن ثم، فإن الرئيس السيسي يستحق بجدارة أن يكون ضمن المرشحين لهذه الجائزة العالمية، تقديرًا لمسيرته التي جمعت بين مواجهة الإرهاب، وتثبيت دعائم الدولة الوطنية، والدفاع عن السلم الإقليمي، ودعم التعايش الديني، وإرساء نموذج فريد من القيادة المتوازنة في عالم يموج بالصراعات.

واختتم البيان بالتأكيد أن ترشيح السيسي لنوبل للسلام ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو تكريم لتجربة مصر في الصمود والاستقرار وسط منطقة تموج بالحروب والانقسامات، ورسالة إلى العالم بأن السلام ليس شعارًا، بل مواقف عملية ودائمة يدفع ثمنها الزعماء الكبار والشعوب العظيمة





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق