تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مارى باي باي ، التى رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 5 أكتوبر 1997 ورحلت عن عالمنا 29 يوليو 1917 ، والذى أمتشفها الفنان الراحل يوسف وهبى ،والتى ولدت وسط أسرة فقيرة الحال ، وإستطاعت بمجهودها تعلم الكتابة والقراءة
ولدت بهيجة محمد علي 29 يوليو 1917 كانت مليئة بالتحديات ، فقد وقعت فى حب رجل يكبرها بخمس سنوات وهي صغيرة فى السن ، وكان يعمل فى السجن واجتهد ان يأتي لها بعمل معه ، وبالفعل تزوجته وعملت معه في سجن النساء ، لم يستمر هدوء الحياة كثيرا، إذ دبت الخلافات بين الزوجين، وعندما استحالت الحياة بينهما طلبت الانفصال، وفي العام نفسه قررت ترك العمل بسجن النساء بعد 10 سنوات.
و عملت كراقصة في الأفراح، وكانت بدايتها في السينما غير متوقعة، حيث طلبت من يوسف وهبي الظهور في أحد أفلامه ، و أسند لها دور كومبارس في فيلم "المهرج الكبير"، ومن هنا بدأت مسيرتها الفنية.
ثم انتقلت إلى المسرح حيث تعاونت مع ثلاثي أضواء المسرح وفؤاد المهندس ، للأسف تعمدت ماري ان تحبس نفسها فى ادوار الفتاة الدميمة وهذه كانت رغبتها ، فهي لم تكن بهذا القبح التى تصوره تلعيقات الممثلين الكوميدية عليها ، هي فقط كانت تتمتع بجسد ضخم نوعا ما ولكن هذا لم يكن ليحصرها في تلك الصورة ومن أبرز أعمالها السينمائية فيلم "كيلو 99"، "عاشور قلب الأسد"، و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين". كان آخر أفلامها "حب من ثلاثة أطراف" عام 1997. ومن أبرز مشاهدها كانت في فيلم "مطاردة غرامية" مع عبد المنعم مدبولي.
اترك تعليق