رئيس جهاز العاشر: عقوبات رادعة لشركات وإمكانيات جديدة متطورة للمرافق

أعلن المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز مدينة حدائق العاشر، أنه تم استقبال المهندس هيثم حمادى، معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، فى جولة ميدانية موسعة بعدد من المحاور الرئيسية بالمدينة؛ وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن رفع كفاءة المدن الجديدة والاهتمام بالمظهر الحضارى.

أكد رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، على أهمية تغطية غرف المياه المكشوفة وتنظيفها بصفة دورية، مع تحميل الشركات المنفذة مسؤولية أى تقصير من خلال الخصم من مستحقاتها كعقوبات رادعة لعدم تكرار المشكلة مرة أخرى.. موجهًا مسئولى الأحياء بضرورة المتابعة الميدانية المستمرة والإبلاغ الفورى عن أى ملاحظات أو معوقات.

أضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن الجولة الميدانية، شملت محاور: "أبى بكر الصديق، على بن أبى طالب، عمر بن الخطاب، أبى عبيدة بن الجراح، وعثمان بن عفان"، حيث تم تفقد أعمال الزراعة والتجميل ورفع كفاءة الطرق ومتابعة مستوى الصيانة والنظافة العامة.

قال رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن جهاز المدينة يواصل جهوده المكثفة فى تنفيذ توجيهات: "وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة"، من خلال رفع كفاءة المرافق العامة وتحسين المشهد الجمالى، بما يتماشى مع رؤية الدولة فى بناء مدن عصرية مستدامة تليق بالمواطن المصرى.

من جانبه، شدد المهندس هيثم حمادى، معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع المرافق، على ضرورة الإهتمام بأعمال الزراعة والتنسيق الحضارى بالمحاور الرئيسية، والتأكيد على طرح أعمال الصيانة قبل الإنتهاء من التنفيذ؛ لضمان تسليمها مباشرة لمقاولى الصيانة وإستدامة كفاءة المشروعات.. موجهاً إلى تقسيم أعمال الصيانة إلى نطاقات أحياء بدلاً من مراحل؛ بما يحقق إحكام السيطرة وسرعة الإنجاز بدقة وجودة.

وجّه معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع المرافق، بتكثيف زراعة المغطيات الخضراء بمحور أبى عبيدة بن الجراح، والإهتمام بالطرق بإستخدام الدهان الحرارى "الدهان على الساخن" فى دهان وتخطيط الشوارع بالمحاور الرئيسية؛ لما يتميز به من متانة عالية واستدامة طويلة الأجل للعلامات المرورية دون الحاجة إلى إعادة الدهان المتكرر وكإمكانية جديدة ومتطورة فى ترسيم الطرق.