هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المحافظون وضعوا "روشتة" لـ"شتاء بلا أزمات"

غرف عمليات لتلقي البلاغات.. انتشار للعمال في كل مكان لتحقيق الأمان

صيانة صفايات الأمطار وتسليك مستمر للبالوعات

حلول عملية للاستفادة من كل قطرة مياه للزراعة والخزان الجوفي

مع اقتراب فصل الشتاء، رفعت المحافظات حالة الاستعداد القصوى لمواجهة التغيرات المناخية وتفادي الأزمات الناجمة عن هطول الأمطار. وبين خطط عاجلة وأخرى مستقبلية، وضع المحافظون "روشتة شتوية" متكاملة تشمل تكثيف أعمال الصيانة لشبكات الصرف والمرافق العامة، تطهير بالوعات المطر، تجهيز غرف العمليات المركزية والفرعية، والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية لسرعة التحرك في الميدان.


وتسعى المحافظات من خلال هذه الاستعدادات ليس فقط لمواجهة الأمطار، بل لتحويلها إلى مورد اقتصادي بالاستفادة المثلى من كل قطرة مياه، عبر تخزينها وإعادة استخدامها في الزراعة أو دعم الخزان الجوفي. إنها معركة ضد تراكمات المياه والعشوائية، وضمان لشتاء آمن خالٍ من الأزمات.


خطة متكاملة لعبور الأمطار والسيول بلا أزمات

بني سويف  -أسامة مصطفي: 

مع اقتراب فصل الشتاء وما يحمله من تقلبات مناخية وأمطار غزيرة قد تتحول أحيانًا إلى سيول جارفة، أعلنت محافظة بني سويف حالة الطوارئ المبكرة، واضعةً خطة شاملة تستند إلى التنسيق الميداني والجاهزية الكاملة للمعدات والأطقم الفنية وغرف العمليات.

المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم شدد على أن المواجهة لا تقتصر على رفع درجات الاستعداد فقط، بل تعتمد على رؤية استباقية تستفيد من دروس الماضي، وتحوّل التحديات إلى فرص، بما يضمن سلامة المواطنين واستمرار الخدمات الحيوية دون انقطاع، مع العمل على تعظيم الاستفادة من مياه الأمطار كرصيد مائي يدعم الزراعة والخزان الجوفي.

في خطوة استباقية، رفعت محافظة بني سويف درجة الاستعداد القصوى مبكرًا لمواجهة موسم الأمطار والسيول، عبر خطة تنفيذية محكمة تشمل كل القطاعات والأجهزة التنفيذية والمرافق العامة.

وأكد المحافظ أن الاستعدادات تأتي بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، مع تكليف رؤساء المدن ومديري المديريات والهيئات بضرورة متابعة المواقع المهددة بتجمع المياه، ومعالجة النقاط المنخفضة التي قد تعيق حركة المرور.

وشدد المحافظ على أهمية الاعتماد على النشرات الجوية وتقارير وزارة الري وهيئة الأرصاد كمرجع أساسي للتعامل مع أي طارئ، لافتًا إلى أن بني سويف سبق أن واجهت سيولًا ضخمة منذ أكثر من ثلاث سنوات بمخر سيل سنور، والذي استوعب وحده أكثر من 50 مليون متر مكعب من المياه، وهو ما يعكس ضرورة الجاهزية المستمرة لتفادي الخسائر.

كما وجّه المحافظ باستمرار تفعيل غرف العمليات الرئيسية والفرعية على مدار الساعة، وربطها بغرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة عبر قنوات اتصال مباشرة، مع وجود صف ثانٍ من القيادات التنفيذية لتسهيل التواصل وقت الأزمات، وتدريب الأطقم البشرية على التدخل السريع.

أصدر المحافظ تكليفات عاجلة لمسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالتأكد من جاهزية جميع المحطات، وتكثيف أعمال تطهير مطابق وشبكات الصرف، وتجهيز سيارات الكسح وفرق التدخل السريع لشفط المياه من أي موقع يشهد تجمعات.. كما وجّه قطاع الكهرباء بمراجعة أعمدة الإنارة وعزلها لضمان سلامة المواطنين، والتأكد من استمرارية التيار في المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمخابز.

ولم تغفل الخطة عنصر المشاركة المجتمعية، حيث أكد المحافظ أهمية التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني لتوفير مهمات الإغاثة، بجانب متابعة فرق العمل المدربة على مواجهة أخطار السيول وتحديد أماكن تمركز المعدات مسبقًا.

كلّف المحافظ السكرتير العام اللواء حازم عزت بزيارة مركزي ببا وسمسطا لتفقد المعدات والوقوف على جاهزيتها، حيث تم استعراض أسطول الحملة الميكانيكية من لوادر، سيارات نقل، أوناش، وقلابات، والتي جرى تجهيزها للتدخل السريع عند حدوث أي أزمة.

وأكد السكرتير العام أن هناك توجيهات مباشرة من المحافظ بضرورة المتابعة المستمرة للمعدات والتأكد من عملها بكفاءة عالية، والتدخل الفوري لإزالة أي آثار قد تنتج عن موجات الطقس السيئ.

كما تضمنت الاستعدادات مراجعة أوضاع الأشجار الضخمة التي قد تشكل خطرًا على الطرق أو المارة أثناء العواصف، مع استمرار تشغيل المخابز وتوفير السلع الأساسية، إلى جانب توعية المواطنين أولًا بأول بتقارير الأرصاد الجوية عبر الصفحة الرسمية للمحافظة ووسائل الإعلام المحلية.

وأكد المحافظ على أن بني سويف تتحرك هذه المرة وفق خطة استباقية متكاملة، تستفيد من خبرات الماضي، وتعمل على تأمين الحاضر، مع رؤية مستقبلية تستثمر مياه الأمطار والسيول كرصيد اقتصادي يخدم المحافظة والدولة.

 

جاهزية كاملة للمعدات والأطقم التنفيذية.. مراجعة ميدانية دقيقة لمخرات السيول والسدود والبرابخ

البحر الأحمر-حسن حمدان: 

أعلنت محافظة البحر الأحمر حالة الاستعداد المبكر، واضعةً خطة استباقية شاملة تشمل تدريبات ميدانية، مشروعات حماية كبرى، وجهوزية كاملة للمعدات والأطقم التنفيذية.

وتأتي هذه التحركات بتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، الذي شدد على ضرورة الجمع بين التدريب العملي والخطط الوقائية من خلال مشروع "صقر 155" لمجابهة الأزمات والكوارث، إلى جانب متابعة ميدانية دقيقة لمخرات السيول والسدود والبحيرات، لضمان عبور آمن لموسم الشتاء دون خسائر.

وخلال اصطفاف المعدات، أكد كمال سليمان السكرتير العام للمحافظة، أهمية التنسيق المستمر بين كافة القطاعات، والاهتمام بالمظهر العام للمركبات والمعدات المشاركة، مع توحيد اللوحات الخاصة بالجهات المشاركة والتأكد من جاهزية كل جهة لتحقيق نجاح كامل للتدريب.

أصدر المحافظ توجيهاته بتشكيل لجان للمرور الميداني على مشروعات السيول والممرات والبرابخ للتأكد من جاهزيتها، مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية والاحتياطات اللازمة تحسبًا لأي طارئ.

وبالفعل، بدأت لجنة مكبرة برئاسة محمد رياض مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ بالبحر الأحمر جولاتها بمدينة سفاجا، حيث تفقدت السدود والبحيرات، من بينها سد وادي أبو مايه (120 ألف م³)، سد وادي البارود الأبيض (مليون م³)، سد وادي سفاجا (210 آلاف م³)، وبحيرة وادي سفاجا (1.5 مليون م³). وأكدت اللجان أن جميع المنشآت بحالة جيدة وتم تطهيرها بالكامل وجاهزة لاستقبال مياه الأمطار وحماية المدن والسكان.

كما رصدت اللجان احتياجات بعض الطرق للتطوير، مثل طريق سفاجا – قنا الذي يحتاج لتزويد علامات كيلومترية، وأعمال صيانة لطريق سفاجا – القصير، بجانب متابعة مخازن مهمات الإغاثة التابعة للتضامن الاجتماعي.

ولم تقتصر الاستعدادات على المدن فقط، بل امتدت إلى حماية الأديرة التاريخية، حيث يتم تنفيذ مشروعات كبرى لحماية دير الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا بطريق الزعفرانة – رأس غارب، باعتبارهما من أقدم الأديرة في العالم. وتشمل هذه المشروعات إنشاء 5 بحيرات صناعية، 8 حواجز ترابية، وقنوات صناعية لحماية دير الأنبا بولا، بالإضافة إلى تدبيش حواجز التوجيه القائمة وتطهير 4 بحيرات صناعية بمحيط دير الأنبا أنطونيوس.

وأكد اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب أن هذه الأعمال تنفذ بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، وقطاع المياه الجوفية، وذلك كجزء من خطة شاملة لحماية المناطق الحيوية و الأثرية من أخطار السيول.

وأكد المحافظ  على أن خطة البحر الأحمر لهذا العام تجمع بين التدريب العملي، الجاهزية الميدانية، والمشروعات الوقائية الضخمة، بما يضمن توفير الحماية الكاملة للمواطنين والممتلكات، وتحويل التحديات المناخية إلى تجربة ناجحة لإدارة الأزمات.


خطط استباقية ومشروعات حماية كبرى لتأمين القرى والمنشآت

قنا – عبدالرحمن أبوزكير: 

بين الوديان والجبال التي تحيط بمحافظة قنا، حيث تتجمع مياه الأمطار وتندفع السيول بقوة نحو القرى والطرق والمنشآت، تتحرك أجهزة المحافظة هذه الأيام بخطوات مدروسة لمواجهة موسم الشتاء القادم. المشهد لم يعد مجرد استعداد موسمي، بل تحول إلى خطة شاملة تتبناها الدولة عبر مشروعات حماية بعيدة المدى، ودراسات علمية دقيقة ترصد المناطق الأكثر عرضة للخطر، مع رفع حالة الطوارئ في جميع الأجهزة التنفيذية، لضمان أن تتحول مياه الأمطار من تهديد محتمل إلى فرصة للاستفادة المثلى منها.

الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، أكد أن المحافظة تمضي في تنفيذ رؤية شاملة تستهدف حماية الأرواح والمنشآت الحيوية، من خلال إنشاء السدود والبحيرات الصناعية لتجميع مياه الأمطار، إلى جانب استمرار أعمال الصيانة والتطهير لمخرات السيول وإزالة أي عوائق قد تعطل انسياب المياه إلى الترع أو نهر النيل.

وأضاف المحافظ أن الخطة تعتمد أيضًا على إجراءات استباقية تستند إلى دراسات علمية لتحديد المناطق الأكثر عرضة للسيول مستقبلًا، بما يتيح اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية القرى والطرق والخدمات العامة.

شدد المحافظ على ضرورة التنسيق الكامل بين مسؤولي الكهرباء والري، خاصة فيما يتعلق بتأمين أبراج الضغط العالي في وادي قنا بتدعيمات خرسانية عاجلة. كما وجه بإعداد دليل إرشادي يوضح مسارات مخرات السيول ونشره على المواطنين لرفع وعيهم ومنع أي تعديات مستقبلية.

قاد اللواء سامي علام السكرتير العام جولة تفقدية لمخر سيل قنا الرئيسي، الذي يمتد لمسافة 6.5 كيلومتر وتبلغ سعته التخزينية نحو 31 مليون متر مكعب. الجولة شملت نقاطًا حيوية على طول المخر، منها كوبري أبو صيام، وسد التوجيه بمدينة قنا الجديدة، ومنطقة مساكن السكة الحديد، وصولًا إلى المصب الرئيسي في نهر النيل.

وتمت مراجعة حالة المخرات وأعمال الصيانة والتطهير، والتأكد من جاهزية المعدات الثقيلة للتعامل مع أي طارئ. كما رافقه عدد من القيادات المحلية ومسؤولي الشبكة الوطنية للطوارئ لعرض الإجراءات المنفذة على أرض الواقع.

وأكد المحافظ أن هذه الاستعدادات تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى في مواجهة مخاطر السيول، وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، بجانب الاستمرار في أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية، بما يجعل مواجهة التغيرات المناخية جزءًا من خطط التنمية المستدامة.


محاكاة ميدانية.. صيانة شاملة لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة

كفر الشيخ – عبدالقادر الشوادفي وصلاح طواله: 

رفعت محافظة كفرالشيخ درجة الاستعداد القصوى مبكرًا هذا العام، في إطار خطة شاملة تستهدف حماية القرى والمدن والمصايف من تداعيات الطقس غير المستقر، وضمان استمرار الخدمات الحيوية دون انقطاع.

لم تقتصر الجهود على تطهير صفايات الأمطار أو صيانة شبكات الصرف الصحي، بل امتدت إلى تنظيم تجارب محاكاة حية على أرض الواقع لاختبار كفاءة المعدات والأفراد وقدرتهم على التدخل الفوري عند حدوث أي طارئ.

اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، تابع بنفسه أعمال الصيانة بمصيف بلطيم، حيث جرى التأكد من جاهزية شبكات الصرف وصفايات الأمطار، إضافة إلى مراجعة معدات شفط المياه وخطط التدخل السريع. وتم ذلك بالتنسيق الكامل بين الوحدة المحلية لمصيف بلطيم وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، تحت إشراف هيثم عطية رئيس المدينة.

وأكد المحافظ أن هذه الإجراءات لا تُنفذ في بلطيم فقط، بل ستشمل تباعًا جميع مراكز ومدن المحافظة، بما يضمن تغطية شاملة للقرى والنجوع.

وفي خطوة نوعية، شهد المحافظ تنفيذ محاكاة حية بمدينة دسوق، للتعامل مع سيناريوهات تجمعات المياه والسيول.

المحاكاة نُفذت بتنسيق كامل مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وبمشاركة فرق العمل التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق برئاسة جمال ساطور، إضافة إلى أطقم شركة مياه الشرب والصرف الصحي.

وتهدف هذه المحاكاة إلى اختبار استجابة الأطقم الفنية والعمالة الميدانية، ومدى جاهزية المعدات الثقيلة وسيارات شفط المياه للتعامل مع أي موجة طقس استثنائية.

أوضح المحافظ أن المحافظة أعدت خطة متكاملة تشمل. تطهير بيارات الصرف الصحي وصفايات الأمطار بشكل دوري وصيانة أعمدة وكشافات الإنارة العامة تحسبًا لانقطاع الكهرباء وتحسين منظومة النظافة ورفع المخلفات لتجنب انسداد الشبكات ورفع وكسح مياه الأمطار أولًا بأول من الشوارع والميادين والتنسيق المستمر بين غرف العمليات ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ.

وشدد "عبدالمعطي" على أن الهدف ليس فقط مواجهة الطوارئ وقت حدوثها، بل الاستعداد لها مسبقًا عبر خطط وقائية مدروسة.

كما وجّه المحافظ جميع رؤساء المدن والمراكز برفع درجة الاستعداد، ومتابعة تنفيذ خطط الصيانة بصفة دورية، والتأكد من جاهزية المعدات والكوادر البشرية، بما يضمن سرعة التدخل الفوري وحماية الأرواح والممتلكات.

 

سدود ترابية لتحويل مسار السيول لحماية المناطق السكنية.. تطهير وتنظيف شبكات الصرف و"الشنايش"

مطروح – محمد السيد: 

رفعت  محافظة مطروح درجة الاستعداد القصوى، وتنفيذ خطة شاملة لمواجهة المخاطر المحتملة وحماية القرى والمدن والبنية التحتية.

وأكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أن الأجهزة التنفيذية تكثف جهودها منذ وقت مبكر، حيث تتم حاليًا أعمال رفع الأتربة وإقامة سدود ترابية على طريق الوادي بالكيلو 4، لتحويل مسار السيول بعيدًا عن المناطق السكنية، تنفيذًا لتوجيهاته بسرعة إنجاز الأعمال وتوفير المعدات واللوادر اللازمة.كما شدّد المحافظ على التنسيق المستمر مع مديرية الموارد المائية لمراجعة الأودية والسدود القائمة، والتدخل العاجل برفع كفاءتها وترميم ما يحتاج منها إلى صيانة.

بالتوازي مع ذلك، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح برئاسة الدكتور المهندس إبراهيم خالد  رفع حالة الطوارئ استعدادًا لموسم الأمطار، عبر تنفيذ خطة شاملة لتطهير وتنظيف شبكات صرف مياه الأمطار و"الشنايش" بمختلف مناطق المحافظة.

وأكد رئيس الشركة أن هذه الحملة المكثفة تأتي استباقًا للتقلبات الجوية، وتهدف إلى ضمان كفاءة الشبكات ومنع أي تجمعات مائية قد تؤثر على حركة المواطنين أو تتسبب في أضرار للممتلكات. وأوضح أن الأعمال تتم باستخدام أحدث المعدات والوسائل، وبمعايير عالية من السلامة لحماية العمالة والمعدات.

تشمل الحملة إزالة الرواسب والأتربة والمخلفات المتراكمة داخل الشنايش والخطوط الرئيسية والفرعية على مدار العام، بما يضمن انسيابية التدفقات المائية. كما أوضح الدكتور إبراهيم خالد أن التطهير يتم على مراحل تغطي جميع المناطق المخدومة، مع التنسيق الكامل بين الشركة والأجهزة المحلية لتسهيل المهمة وضمان سرعة الإنجاز.

ناشدت الشركة المواطنين التعاون مع فرق العمل بعدم إلقاء المخلفات في شبكات صرف الأمطار أو ركن السيارات أعلى الشنايش ومطابق الصرف الصحي، لما لذلك من تأثير مباشر على كفاءة الشبكة ومنع الانسدادات.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية استباقية تعتمدها محافظة مطروح بالتنسيق مع مختلف الأجهزة التنفيذية، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة رفع الجاهزية لمواجهة التغيرات المناخية، وتوفير بيئة آمنة وحياة كريمة للمواطنين.

 

تطهير بالوعات الأمطار.. توزيع سيارات الشفط بمناطق التجمعات

الدقهلية – إيمان الميهى وأيمن العماوي: 

أعلن اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مراكز ومدن وأحياء المحافظة، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بضرورة الاستباق في مواجهة الأزمات والتقلبات الجوية.

وأكد المحافظ أن المحافظة أعدت خطة متكاملة لمجابهة الأمطار والسيول، تتضمن تجهيز خريطة دقيقة لأماكن تجمعات المياه على مستوى المحافظة، بحيث يتمركز في كل موقع سيارات كسح وشفط للتعامل الفوري مع أي تراكمات، منذ اللحظات الأولى لسقوط الأمطار، وقبل أن تتسبب في تعطيل الحركة المرورية أو الإضرار بالمرافق العامة.

وأوضح "مرزوق" أن غرف العمليات المركزية والفرعية تم تفعيلها للعمل على مدار الساعة، مع تشكيل لجان متابعة بكل مركز ومدينة للتعامل الفوري مع أي شكوى من المواطنين. كما جرى التدريب العملي للفرق المختصة على كيفية التدخل السريع ومواجهة أي أزمة طارئة.

وشدد المحافظ على أهمية تطهير مطابق الصرف الصحي وكافة بلاعات الأمطار داخل المدن والأحياء بصفة دورية، لضمان جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار.. ووجّه رؤساء المراكز والمدن بتكثيف حملات الصيانة والمتابعة الميدانية المستمرة للتأكد من إتمام الأعمال على أكمل وجه.

وأشار المحافظ إلى أن خطة الاستعدادات تتم بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي وكافة الأجهزة التنفيذية، بما يضمن سرعة التعامل مع الموقف لحظة بلحظة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو حماية المواطنين والممتلكات، وضمان انسياب الحركة في الشوارع والميادين خلال موسم الشتاء.


صيانة وتطهير 34 مخر سيل.. ازالة الحشائش والمخلفات من المجاري المائية

المنيا – نبيل يوسف: 

في سباق مع الزمن وضعت محافظة المنيا نفسها في حالة استنفار قصوى استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء، حيث وضعت أجهزة المحافظة نصب أعينها حماية المواطنين وضمان استمرارية الخدمات العامة، مع الاستفادة المثلى من مياه الأمطار وتحويلها إلى رصيد مائي يدعم الزراعة والخزان الجوفي بدلًا من إهدارها في الشوارع أو تعرض القرى والمناطق الزراعية لمخاطر الغرق.

أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، رفع درجة الاستعداد بجميع مراكز ومدن المحافظة (العدوة، مغاغة، بني مزار، سمالوط، مطاي، المنيا، أبو قرقاص، ملوي، ديرمواس)، مع تكليف غرفة العمليات الرئيسية بالانعقاد الدائم والتواصل الفوري مع الغرف الفرعية في المديريات والوحدات المحلية، لسرعة التعامل مع أي طارئ. وشدد على التنسيق المتواصل بين الأجهزة التنفيذية والأمنية والمرور والدفاع المدني لضمان التحرك الفوري عند الحاجة.

وضعت المحافظة ملف مواجهة السيول ضمن أهم بنود خطتها، حيث تم الانتهاء من صيانة وتطهير 34 مخر سيل (12 طبيعيًا و22 صناعيًا) موزعة بين مختلف المراكز، لضمان انسياب المياه وعدم تراكمها.. كما جرى تكليف إدارات الري والزراعة بإزالة الحشائش والمخلفات التي قد تعوق حركة المياه، مع تنظيم جولات تفقدية ميدانية للتأكد من الجاهزية التامة.

عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس حسن يحيى حسن، اجتماع لجنة الأزمات والكوارث لمراجعة خطط الطوارئ، وأسفرت الإجراءات عن تطهير البالوعات والمطابق وتجهيز سيارات الكسح والطلمبات المتنقلة وصيانة محطات المياه ومراجعة المحولات الكهربائية والتأكد من سلامة أسطوانات الكلور وطرق التخزين وتوفير مهمات السلامة المهنية للعاملين لتأمين استمرار الخدمة في الظروف الطارئة.

وضعت مديرية الزراعة برئاسة المهندس محمد أمين محمد خطة متكاملة لمواجهة تأثيرات الأمطار على المحاصيل الشتوية والصوب الزراعية، تضمنت متابعة يومية لحالة المحاصيل وتوجيه المزارعين لتغطية النباتات الحساسة واستخدام طرق ري حديثة لترشيد المياه ومواكبة التغيرات المناخية.

استكملت المحافظة أعمال صيانة وتدعيم الجسور المعرضة للضعف، مع مراجعة حالة المعديات النهرية والمراسي المؤدية إليها، والتأكد من صلاحيتها الفنية وتحديد الحمولة القانونية لضمان سلامة العبور خلال موسم الشتاء. 

لم تقتصر الاستعدادات على الجانب الفني والهندسي فقط، بل امتدت إلى الجوانب الاجتماعية، حيث أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة مايا مرسي، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مبادرة "شتاء دافئ 2025" لتوزيع البطاطين والملابس الشتوية على الأسر الأكثر احتياجًا في قرى ومراكز المحافظة.

أكد المحافظ على المتابعة اللحظية للنشرات الجوية وتقارير هيئة الأرصاد، مع اتخاذ قرارات استباقية عند الحاجة، محذرًا من خطورة إلقاء المخلفات في مخرات السيول والمجاري المائية، وداعيًا المواطنين للتعاون مع الأجهزة التنفيذية للحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم.

وأكد المحافظ  على أن خطة الطوارئ التي أعدتها المنيا شاملة لكل القطاعات، سواء في مواجهة الأمطار الغزيرة أو السيول أو موجات البرد الشديدة، مشددًا على أن الإمكانيات والموارد متاحة للتدخل السريع، لضمان مرور موسم الشتاء بأمان دون خسائر تُذكر.

 

"سراج" في الميدان تفقد مخرات السيول والسدود.. شدد على الجاهزية التامة لحماية الأرواح والممتلكات

سوهاج – طه الهوي ومحمد حامد: 

تواصل محافظة سوهاج استعداداتها المكثفة لاستقبال فصل الشتاء، في إطار خطة شاملة لمواجهة أي تقلبات جوية محتملة، وضمان سلامة المواطنين وحماية البنية التحتية من مخاطر السيول. وفي هذا السياق، أجرى اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، جولة ميدانية موسعة شملت عددًا من مخرات السيول والسدود والبحيرات الصناعية بحي الكوثر ومركزي أخميم وساقلتة، يرافقه اللواء أ.ح أحمد السايس سكرتير عام المحافظة، والمهندس محمد طايع وكيل وزارة الري، وشريف السيد رئيس مركز ومدينة ساقلتة، وشربات الصوينع رئيس حي الكوثر.

بدأ المحافظ جولته بتفقد مخر سيل السلاموني بطول 5.2 كيلومتر، والذي يصب في ترعة نجع حمادي الشرقية "بر أيمن"، مشددًا على رفع أي تراكمات قمامة أو عوائق قد تعرقل انسياب المياه، مع التأكيد على الصيانة الدورية للسدود، وتكثيف المرور للتأكد من الجاهزية الكاملة لمواجهة أي أمطار أو سيول محتملة. كما وجّه المحافظ باتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محاضر بيئية ضد من يلقي المخلفات أو القمامة بالمخرات.

وتفقد  المحافظ. مخر سيل القرنة بمركز ساقلتة، والذي يضم بحيرة تخزين صناعية، حيث اطمأن على كفاءة المخر وجاهزيته لاستقبال أي كميات مياه محتملة، مؤكدًا أهمية متابعة أعمال الصيانة والتشغيل الدوري لمعدات الوحدات المحلية وسيارات الطوارئ، والتأكد من جاهزية العنصر البشري للتحرك السريع حال وقوع أي أزمات.

أكد "سراج"على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة الوحدات المحلية ومديريات الخدمات، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك شبكة واسعة من المنشآت المائية تشمل 12 مخر سيل، و22 سد إعاقة، و5 بحيرات صناعية، جميعها تحتاج إلى متابعة دقيقة وصيانة مستمرة لضمان القيام بدورها وقت الحاجة.

وشدد المحافظ على تفعيل غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة للانعقاد على مدار الساعة والتنسيق الدائم مع هيئة الأرصاد الجوية لمتابعة حالة الطقس أولًا بأول والمرور الدوري على المخرات والبرابخ والسدود والحواجز والبحيرات وإزالة أي تعديات أو عوائق تعطل عمل المنشآت المائية والتأكد من جاهزية المعدات والكوادر البشرية في حالة الطوارئ.

أكد المحافظ  على أن حماية الأرواح والممتلكات تأتي على رأس أولويات خطة المحافظة لاستقبال الشتاء، مشددًا على أن العمل يجري بروح الفريق الواحد بين كافة الأجهزة التنفيذية والأمنية والخدمية، لضمان المرور بالموسم الشتوي بأمان ودون خسائر تُذكر.


صيانة شاملة لأعمدة الإنارة على الطرق الرئيسية والفرعية.. انتشار سيارات الكسح والفرق الفنية للتدخل الفوري .. مراجعة الوصلات الكهربائية بالمدارس

الشرقية  - عبدالعاطي محمد: 

في إطار خطة متكاملة لمواجهة تحديات فصل الشتاء وسقوط الأمطار، وجه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جميع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى واتخاذ الإجراءات الاستباقية، لضمان حماية المواطنين والحفاظ على انتظام حركة المرور.

وأكد المحافظ أن الاستعدادات تشمل صيانة شاملة لأعمدة الإنارة على الطرق الرئيسية والفرعية، وإنشاء خطوط لتصريف مياه الأمطار في المناطق المنخفضة، مع الدفع بسيارات الكسح لسرعة سحب أي تجمعات مائية قد تعيق حركة المواطنين والمركبات، فضلًا عن المرور الدوري على المدارس للتأكد من خلو محيطها من الباعة الجائلين، حفاظًا على سلامة التلاميذ ومراجعة الوصلات الكهربائية. 

وقال «الأشموني»: نحن نتحرك وفق خطة استباقية لا تقتصر على إزالة آثار الأمطار بعد سقوطها، بل تبدأ من الآن، من خلال تجهيز الشبكات، ومراجعة البنية التحتية، والتأكد من جاهزية المعدات والفرق الفنية، حتى يكون شتاء هذا العام أكثر أمانًا على مواطني الشرقية.

وأضاف المحافظ: الدولة استثمرت مليارات الجنيهات في مشروعات البنية التحتية بالمحافظة، ومن واجبنا أن نحافظ عليها من خلال أعمال الصيانة الدورية والتعامل الفوري مع أي مشكلات، لأن الحفاظ على هذه الاستثمارات يعني الحفاظ على أموال الشعب وضمان خدمات أفضل للأجيال القادمة.

كما شدد «الأشموني» على أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على مدار الساعة لمتابعة أي تقارير أو بلاغات تخص تجمعات مياه أو أعطال فنية، قائلاً: «لا مجال للتأخير في التدخل، المواطن يجب أن يشعر بوجود الدولة معه لحظة بلحظة، وهذه مسؤولية لن نتنازل عنها.

وتابع المحافظ : أثق في وعي المواطنين وتعاونهم مع الأجهزة التنفيذية من خلال الإبلاغ السريع عن أي أعطال أو تجمعات مياه، في مواجهة التغيرات المناخية لم تعد مسؤولية الحكومة فقط، وإنما هي مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع».

أوضح المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أن الشركة تكثف جهودها لرفع كفاءة شبكات وخطوط الصرف في جميع مراكز المحافظة، من خلال خطة صيانة دورية تستهدف إطالة العمر الافتراضي للشبكات وحماية الاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة في البنية التحتية.

وأضاف «عبد العزيز» أن فرق الصيانة والأطقم الفنية نفذت بالفعل مراحل متعددة من أعمال التطهير بمدينة الزقازيق، شملت مناطق: قسم الزقازيق البحري، قسم الإشارة، قسم الجمباز، قسم الحريري، شارع المعهد الديني، حي الزهور، منشأة أبو عامر، قسم يوسف بك، ومنطقة كوبري الممر.

ولفت إلى أن الأعمال لم تتوقف عند التطهير فقط، بل شملت أيضًا مراجعة شاملة لأغطية غرف الصرف الصحي، مع تركيب أغطية جديدة للغرف المكشوفة، حفاظًا على سلامة المارة ومنع تسرب المخلفات داخل الشبكات بما قد يؤدي إلى انسدادها.

وقال رئيس الشركة : العمل يجري على مدار الساعة وفق خطة طوارئ متكاملة، وفرقنا الفنية جاهزة للتدخل الفوري في أي موقع يحدث به تراكم مياه أو طارئ فني، والأولوية دائمًا لراحة المواطن وضمان استمرار الخدمة بلا انقطاع.


سيارات و معدات متنقلة للتحرك السريع لشفط المياه من المناطق الساخنة

المنوفية  - نشأت عبد الرازق: 

كثفت الأجهزة التنفيذية بمختلف مراكز ومدن وقرى المنوفية أعمال تطهير و صيانة غرف صرف الأمطار، و الشبكات الفرعية بالشوارع و الميادين الرئيسية،وكذا أعمدة الإنارة و شبكات الكهرباء، حفاظا على سلامة المواطنين، وذلك في إطار الحرص على رفع كفاءة البنية التحتية و توفير بيئة آمنة للمواطنين أثناء هطول الأمطار، تنفيذًا لتوجيهات المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون، وضمن خطة المحافظة للاستعداد المبكر لفصل الشتاء و موسم سقوط الأمطار.

وجه " أبو ليمون"، رؤساء الوحدات المحلية ومديريات الخدمات و شركة مياه الشرب و الصرف الصحي و قطاع الكهرباء، بتكثيف الاستعدادات لاستقبال موسم الشتاء ومراجعة إجراءات الصيانة الدورية لأعمدة الإنارة العامة و شبكات الكهرباء للتأكد من سلامتها، حفاظاً على أرواح المواطنين، و إعداد حصر شامل لبلاعات الصرف الصحي ومراجعة الحالة الفنية لكافة المعدات و السيارات و وضع خطة شاملة لتوزيعها على المراكز بنطاق المحافظة.

كما وجه المحافظ .. رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق الكامل مع شركة مياه الشرب و الصرف الصحي بالجاهزية الكاملة لكافة المعدات و الحصر الشامل لكافة النقاط الساخنة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية و تشكيل فرق طوارئ للعمل حال سقوط الأمطار و تجهيز سيارات و معدات و ماكينات شفط المياه المتنقلة للتحرك السريع نحو أماكن تجمعات المياه، وكذا التنسيق الكامل مع قطاع الكهرباء لمراجعة إنارة الكشافات الخاصة بالإنارة العامة و إحكام غلق اللوحات و الفتحات الموجودة بالأعمدة و تغيير العوازل التالفة بشبكات الإنارة وإزالة الوصلات العشوائية و غير المؤمنة و إصلاح كافة الأعطال بها وتجديد الأعمدة المتهالكة و صيانة الأعمدة الأخرى و التأكد من سلامتها، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين.

شدد "أبو ليمون" على مديرية الزراعة بالتأكد من تطهير كافة المساقي الخصوصية لاستيعاب كميات الأمطار الزائدة  بالتنسيق مع الإدارة المركزية للموارد المائية و الري لاتخاذ اللازم، فضلا عن تعميم توصيات قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة بخصوص التدابير الاحترازية الواجب على مربي الثروة الحيوانية اتباعها لمجابهة الظروف الجوية الطارئة.

كما شدد المحافظ على رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق التام مع إدارة الحماية المدنية لتحديد أماكن حنفيات الحريق الثابتة و تدعيم المناطق المحرومة بحنفيات الحريق ، وكذا التنسيق مع مديرية الطرق لمراجعة موقف الأشجار الموجودة على الطرق الرئيسية خلال موجة الأمطار و الرياح المتوقع حدوثها فى هذا الشتاء، مؤكدا استمرار تفعيل غرف العمليات  بمراكز ومدن المحافظة وربطها بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام لمتابعة الموقف أولاً بأول خلال فصل الشتاء و استقبال شكاوى و بلاغات المواطنين وسرعة الاستجابة الفورية لها و /اتخاذ الإجراءات العاجلة لمواجهة أى ظروف طارئة و الدفع بالمعدات اللازمة لاحتواء الموقف.

تفقد " أبو ليمون"  أعمال تطوير ورفع كفاءة نفق الشهيد مصطفى٠ إبراهيم الصيفي "كوبري السمك" بحي غرب شبين الكوم، استعداداً لموسم الشتاء و ضمان عدم تجمع أو تكدس مياه الأمطار داخل النفق، حفاظاً على السيولة المرورية،و في إطار خطة المحافظة الشاملة لتطوير شبكات الطرق والمحاور المرورية والأنفاق و الارتقاء بجودة البنية التحتية بما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين و حرصاً علي رفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم.

أوضح رئيس حي غرب شبين الكوم، أن أعمال التطوير تسير علي قدم و ساق، وتشمل تغيير شبكة الصرف بالكامل و تركيب وحدة رفع جديدة لشفط ورفع مياه الأمطار ومنع تراكمها، تمهيداً لبدء أعمال صب الأرضية، بما يسهم في تسهيل الحركة المرورية أمام المواطنين.

أضاف رئيس الحى أنه فور الانتهاء من تطوير نفق الشهيد الصيفي ستبدأ أعمال رفع كفاءة نفق البساتين "كوبري الميتين" ضمن خطة متكاملة لتحسين كفاءة الأنفاق.

كما تفقد المحافظ نفق البساتين "كوبري الميتين" و أكد علي إعداد تصور شامل لتطويره يتضمن أعمال الرصف،و الإضاءة، و التجميل،وذلك في إطار سياسة المحافظة المستمرة لتطوير و رفع كفاءة البنية التحتية بكافة القطاعات الخدمية.

وشدد "أبو ليمون" علي أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة يعمل وفق خطط مدروسة و متكاملة، تستهدف تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين علي أرض الواقع، مشيراً إلي أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة في مشروعات البنية التحتية والتنمية الحضرية بما يليق بأبناء المنوفية.

عقد المهندس رشدى عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، اجتماعًا مع مديري الأفرع التابعة للشركة بحضور رؤساء قطاع المعامل و مراقبة الجودة و قطاع التشغيل و الصيانة و الدعم الفني ومدير الخط الساخن 125 لمناقشة استعدادات الشركة لموسم الأمطار لشتاء 2025م .

ناقش الاجتماع، استعدادات الشركة لمواجهة موسم الأمطار والتدابير التى اتخذتها لمواجهة الأمطار والسيول، مؤكدا على ضرورة استعداد فرق الطوارئ على مدار اليوم و الاستمرار فى تنفيذ خطة تطهير البالوعات الخاصة بالأمطار و تجهيز معدات شفط المياه و التأكد من جاهزية السيارات و المركبات المستخدمة فى عملية شفط مياه الأمطار .

شدد "عمر" على ضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء بكافة المواقع التابعة للشركة و متابعة تطبيق الإجراءات التي اتخذتها الشركة لترشيد استهلاكات الطاقة الكهربية و المياه لتوفير الطاقة بجميع مواقع العمل المختلفة في إطار توجيهات الدولة الحالية بوضع خطة تنفيذية لتحقيق مستهدفاتها لترشيد استهلاكات الطاقة .

كما أكد "عمر" علي متابعة كافة الشكاوى الواردة إلى الخط الساخن 125 على مدار 24 ساعة، لعرضها و حلها فورًا خاصة المشاكل المتعلقة بانقطاع المياه والكسر المُفاجئ بخطوط المياه و مشاكل الصرف الصحي ، مؤكدا ضرورة التواصل مع المواطنين و التعرف على مشاكلهم و الانتقال السريع إلى أماكن الأزمات في حالة وجودها .

طالب رئيس الشركة، بضرورة التعاون من أجل الارتقاء بمنظومة العمل لتقديم خدمة أفضل للمواطنين سواء خدمة مياه الشرب أو الصرف الصحي و تشغيل المحطات بكامل طاقتها لتلبية احتياجات المواطنين، و كذا ضرورة التحرك السريع لحل المشكلات التى تواجه المواطنين.

أكد رؤساء الوحدات المحلية، أن فرق العمل التابعة للوحدات تواصل تنفيذ خطة شاملة تستهدف جميع النقاط التي تشهد تجمعات لمياه الأمطار، وذلك بالتنسيق مع شركة مياه الشرب و الصرف الصحي، مشيرين إلى أن تلك  الأعمال تشمل رفع الأغطية، وإزالة المخلفات والرواسب داخل البلاعات، و تسليك خطوط التصريف، وفحص سلامة الغرف للتأكد من جاهزيتها لاستيعاب كميات المياه المتوقعة خلال فصل الشتاء.

أوضح رؤساء الوحدات المحلية بقرى ومراكز المحافظة،أن الخطة تتضمن المرور الميداني الدوري لمتابعة نسب الإنجاز، و التأكد من التزام الفرق بتنفيذ التعليمات الخاصة بالنظافة والصيانة، فضلًا عن التنسيق مع إدارة الأزمات بالمحافظة لمتابعة الموقف أولًا بأول، و أشاروا إلى أن العمل مستمر بكامل الطاقة حتى الانتهاء من جميع المواقع المستهدفة بمراكز و مدن وقرى المحافظة ، بما يسهم في سرعة تصريف مياه الأمطار وقت حدوثها، و تجنب أي تراكمات قد تعيق حركة المرور أو تؤثر على سلامة المواطنين خلال موجات الطقس غير المستقر.

 

خطط استباقية شاملة لمواجهة "مقالب الشتاء" وحماية الأرواح والممتلكات

الإسماعيلية – مجدى الجندي:

لم تعد مواجهة تحديات الشتاء في الإسماعيلية رهينة لردود الفعل أو المعالجات اللحظية بعد وقوع الأزمات، بل تحولت إلى استراتيجية واضحة تقوم على التخطيط المسبق، وتكامل الأدوار بين كافة الأجهزة التنفيذية، والجاهزية الكاملة للتدخل السريع.

هذه الرؤية الاستباقية التي تنفذها المحافظة بتوجيهات مباشرة من اللواء أ.ح طيار  أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، تستهدف أولًا حماية الأرواح والممتلكات، وثانيًا ضمان استمرار الخدمات والحياة الطبيعية دون تعطيل، خاصة مع تزايد المخاطر الناتجة عن التغيرات المناخية المفاجئة.

وفي هذا السياق، وضعت المحافظة خطة عمل دقيقة توازي بين الجانب الهندسي والتشغيلي، والجانب الصحي والإغاثي، مع التركيز على رفع كفاءة البنية التحتية، تأهيل مخرات السيول، وتطهير شبكات الصرف، بجانب توفير تجهيزات صحية وإيوائية للتعامل مع أي طارئ.

أكد المهندس أحمد عصام الدين، نائب محافظ الإسماعيلية، أن خطة هذا العام تنطلق من مبدأ أساسي وهو "الاستباق"، عبر مراجعة شاملة لجميع شبكات تصريف الأمطار والأنهار الفرعية، والتعامل مع بؤر تجمع المياه في المناطق التي عانت سابقًا مثل شارع محمد علي، أمام مستشفى الحميات، ونفقي الممر وجمال عبد الناصر.

وأوضح أن الخطة تضمنت إنشاء غرف تفتيش جديدة، تطهير مخرات السيول، مراجعة مناسيب الترع، وتجهيز اصطفاف عملي لسيارات ومعدات شفط الأمطار التابعة للشركة القابضة للصرف الصحي والوحدات المحلية، بجانب تدريب فرق التدخل السريع على الانتشار الفوري وقت الحاجة.

شدد المهندس أحمد الشيمي، مدير عام الطرق والنقل بالمحافظة، على أن البنية التحتية للطرق خضعت لمراجعة دقيقة، شملت إنشاء شنايش وصرف جديد في النقاط المنخفضة، وتغيير خطوط الصرف القديمة غير القادرة على استيعاب كميات الأمطار.

كما أوضح أن هناك خطة تطهير دوري لكافة البالوعات، بجانب التأكد من جاهزية العلامات التحذيرية على مداخل ومخارج الأنفاق والطرق السريعة، لضمان سلامة قائدي المركبات أثناء سوء الأحوال الجوية.

وأكد اللواء وائل حمزة، رئيس مدينة الإسماعيلية، أن الجهود تتركز على رفع كفاءة أحياء المدينة الثلاثة، عبر إزالة التعديات والإشغالات على مخرات السيول، بالتعاون مع مديرية الري، وتشكيل فرق عمل مجهزة للتدخل عند سقوط أشجار أو حدوث أي أضرار ناتجة عن الأمطار والسيول.. كما شدد على أهمية التوعية المجتمعية، داعيًا المواطنين إلى عدم إلقاء المخلفات في البالوعات أو الترع حتى لا تعيق تصريف المياه.

وفي الجانب الصحي، أوضحت الدكتورة ريم مصطفى صالح، مديرة الشئون الصحية بالإسماعيلية، أن المديرية رفعت حالة التأهب القصوى في جميع المستشفيات والوحدات الصحية، مع توفير الأدوية اللازمة للأمراض التنفسية والشتوية، وتكثيف حملات التوعية بسبل الوقاية والتطعيمات الموسمية.

وأضافت أن هناك تنسيقًا كاملًا مع هيئة الإسعاف لتأمين سرعة الاستجابة لأي طوارئ أو حوادث.

وأكدت مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، أن المديرية وضعت خطة إغاثية عاجلة تشمل معسكرات إيواء مجهزة بالكامل من بطاطين ومواد غذائية ومراتب وأدوات نظافة، بالتعاون مع مديرية الإسكان والهلال الأحمر.

كما أشارت إلى أن فرق التدخل السريع مدربة للتعامل مع الأزمات فور وقوعها، لرصد الأضرار وتقديم المساعدات الفورية، إلى جانب تشغيل غرفة عمليات على مدار الساعة لتلقي البلاغات.

 

 

 

 

 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق