طالب اعضاء فى مجلس النواب باخلاء المدارس بمراحلها المختلفة وكذلك الجامعات من مديرى المدارس ومن الاستاذة والمعيدين فى الجامعات سواء الحكومية او الخاصة مرتكبى حوادث التحرش بالطلبات فورا وتنقية الساحه التعليمية من هذه القيادات التعليمية الفاسدة .
واكد النواب فى بيانات وطلبات احاطة واسئلة لوزيرى التربية والتعليم والتعليم العالى على ضرورة الزام الطلاب واولياء الامور بالابلاغ فورا عن اى واقعة تحرش تقدع فى المدارس والجامعات لتقية الساحة التعليمية من الملوثين للعملية التعليمية والمسئين اليها .
وجاءت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب من مقدمة النواب الذين لاحقوا الحكومة بادوات الرقابة البرلمانية إلى وزير التربية والتعليم، بشأن معايير وآليات اختيار مديري المدارس، وذلك على خلفية واقعة تحرش مدير مدرسة بشبين القناطر بإحدى الطالبات، مؤكدة أن ما حدث يمثل جريمة مشينة وجرس إنذار خطيرا يتطلب تحركًا عاجلًا.
وقالت العسيلي إن الحادثة المؤلمة تكشف عن ثغرات خطيرة في منظومة الاختيار والرقابة داخل المؤسسات التعليمية، مشددة على ضرورة أن تشمل معايير التعيين اختبارات نفسية وسلوكية دقيقة، وتحريات أمنية موسعة بجانب الكفاءة المهنية، حتى لا يتولى مسؤولية إدارة المدارس إلا من يتمتع بالأهلية الأخلاقية والنفسية الكاملة.
وطالبت الوزيرين بتقديم تقارير عن معايير الاختيار الحالية، ومدى إمكانية تعديلها لتشمل ضوابط أكثر صرامة، بما يضمن أن يكون مدير المدرسة قدوة ومسؤولًا بحق عن أمن وسلامة الطلاب.”
وطالبت العسيلي بسرعة تطبيق رقابة صارمة وآليات إبلاغ آمنة للطلاب داخل المدارس، مع إنجاز تشريعات مشددة تضمن عقوبات رادعة على أي تجاوزات تمس كرامة أو أمن الطلاب.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن المدرسة يجب أن تبقى مظلة أمان للتعليم والتربية، قائلة: “هذه الواقعة المؤلمة لن تمر مرور الكرام، وسنواصل دورنا الرقابي والبرلماني لحماية أبنائنا وبناتنا.”
اترك تعليق