د.هالة العزب خبيرة الاتيكيت والعلاقات الانسانية:
يهتم علم الاتيكيت و العلاقات الانسانية بتنظيم العلاقات بين الأفراد و يكون هذا الأمر عندما تريد اي فتاه أو سيدة رد الاشياء التي قامت باستعارتها من صديقتها فاسلوب المراه عند رد الاشياء المستعارة يعكس مدى احترامها لملكية الآخرين، وتكشف عن ذوقها وأخلاقها في التعامل.
وعن امكانية الاستعارة من عدمها يؤكد علم الإتيكيت علي أن الأغراض الشخصية مثل الملابس، الأحذية، والطرح، تعتبر اغراض خاصة لا يُستحب تداولها حرصا علي الصحة العامة علما بأنه معروفا بين مجتمع السيدات ان الامراض الجلدية من الاشياء الخاصة التي لا تريد اي سيده البوح عنها فتكون الاستعارة مصدر لنقل الأمراض وكذلك مساحيق التجميل وأدوات وضعها.
أما في المناسبات، فقد يكون من المسموح استعارة حقيبة أو قطعة إكسسوار أو شال، بشرط طلب ذلك بلطف ومنح الطرف الآخر الحرية الكاملة في القبول أو الرفض دون ضغط أو احراج.
وهناك أغراض يمكن استعارتها من الصديقات المقربات او من العائلة إذا دعت الحاجة، وذلك لانها قد تكون آمنة وغير شخصية بشكل كبير، مثل: الكتب والمجلات الإكسسوارات الحقائب أو أدوات المطبخ أو الأدوات المنزلية المؤقتة.
ويكون إتيكيت إعادة الأشياء المستعارة فعند استعارة أي غرض، يجب الحرص على إرجاعه في نفس حالته أو في حالة أفضل، فإذا كانت أوشحه فمن اللائق غسلها وكويها ووضعها في حقيبة راقية.
اما اذا كانت ادوات مطبخ فمن الرقي تنظيفها جيدا وإعاده ترتيبها.
أما اذا كسر أو فسدت منها قطعة فمن الرقي البحث عن مثيلة لها ودمجها مع باقي القطع أو اصلاح ماتم افساده مع ذكر الامر لصاحبة القطع المعارة من باب الامانة
أما عن الوقت، فمن الضروري بل والحتمي الالتزام بالموعد المتفق عليه وإرجاع الغرض المستعار في الموعد المحدد.
وإذا حدث أمر يستدعي التأخير، فيجب الاعتذار وإبلاغ صاحبه مع التأكيد علي موعد جديد.
اترك تعليق