د.مجدي بدران: مرضي الحساسية والأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بأمراض تغير الفصول
د.عمر عبدالعزيز: الالتزام بالتدابير الوقائية وتناول المكملات الغذائية وفيتامين "د" و "سى" لتقويه الجهاز التنفسى
د.داليا بهجت: اللحوم الحمراء والكبدة والخضراوات الورقية والعدس والسمسم والزنجبيل، تقوى الحالة العامة وتنقي الجسم من السموم
مع بداية تغيير الفصول والدخول في فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة وانطلاق موسم المدارس واختلاط الطلبة تكثر الأمراض وتقل المناعة بشكل كبير علي صغار وكبار السن نتيجه ضعف المناعة والإصابة بأمراض الربو والحساسية والتهاب الجهاز التنفسي أو الأمراض التي لها علاقة بالجهاز الهضمي والنزلات المعوية وارتفاع درجة حرارة الجسم.
لابد أن تقوم كل أم بتقوية مناعة أجساد أطفالها والحفاظ على نظافتهم الشخصية والابتعاد عن الحلويات والسكريات والعصائر المعلبة والاهتمام بالفيتامينات والمعادن الثمينة التي تقوي الجسم مثل الخضراوات الورقية الخضراء والبرتقال والليمون و الجريب فروت واللحوم الحمراء والأسماك والمكسرات بشكل كبير حفاظا علي صحة وسلامة.
أولادهم
د.مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة والأطفال:
يقول يكثر انتشار الفيروسات في فصل الخريف، نتيجة عدة عوامل تساعد على انتقالها، حيث يؤدي تقلب الطقس بين الحر والبرودة إلى إضعاف مناعة الإنسان، وزيادة قابلية الجهاز التنفسي للإصابة، بالإضافة إلى عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات، ما يرفع من احتمالات العدوى، لذلك يعتبر الخريف موسما خصباً لتفشي فيروسات البرد وهناك عدة أنواع من الفيروسات المعدية المنتشرة في فصل الخريف، وتزداد الإصابة بالعديد منها، نتيجة للبرودة وتجمع الناس في أماكن مغلقة، ما يسهل انتقال العدوى.
الإنفلونزا الموسمية
تنتشر الإنفلونزا بشكل كبير وتسبب أعراضا تشمل الحمى، السعال، آلام العضلات، والتهاب الحلق.
وتنتشر الفيروسات مثل الفيروس المخلوي التنفسي الذي يصيب الفيروس المخلوي التتفسي الأطفال بشكل خاص، وقد يؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي السفلي، مثل التهاب الشعيبات الهوائية أو الرئتين .وبحسب «بدران» فإن الأكثر عرضة للإصابة بفيروسات الخريف، هم الفئات التي تقل مناعتها، أو تتأثر بسهولة بالتغيرات الجوية، وتشمل الأطفال خاصة طلاب المدارس، نتيجة الاختلاط في الفصول واللعب، وانتقال العدوى بسهولة.كبار السن نتيجة ضعف المناعة مع التقدم في العمر، وزيادة احتمال وجود أمراض مزمنة .وكذلك مرضى الحساسية والربو ويمكن أن تؤدي فيروسات الخريف إلى نوبات ضيق تنفس أو التهابات أشد لمرضى الحساسية والربو.
**د.عمر عبد العزيز استشاري طب الاطفال وحديثي الولادة:
يقول لابد أن تقوم كل الامهات بالحفاظ على النظافة الشخصية للأبناء مثل نظافة اليدين فيجب غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، يمكن أيضًا استخدام مطهرات اليدين المعتمدة إذا لم يتوافر الماء والصابون.
وتجنب التعرض للروائح المثيرة للحساسية، في حالة حساسية الربيع، يُنصح بتجنب التعرض المباشر لحبوب اللقاح والغبار في الهواء الطلق، يمكن ارتداء النظارات الشمسية والكمامات لتقليل امتصاص الحبوب من خلال العينين والأنف.3- تعزيز جهاز المناعة، من المهم تعزيز جهاز المناعة للتصدي للأمراض الموسمية، يمكن القيام بذلك من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك النوم الجيد، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن يشمل الفواكه والخضراوات الحرص على تنظيف الملابس والأغراض الشخصية بانتظام للحد من انتشار الجراثيم، يجب تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، مثل المناشف
والحصول علي التطعيمات، المناسبة لكل مرحله عمرية فمن المهم أن يتم تطعيم الأشخاص ضد الأمراض الموسمية المنتشرة، مثل الإنفلونزا و. ينصح بالتحدث إلى الطبيب لمعرفة الجرعات والجدول الزمني المناسب للتطعيم. بالإضافة إلي تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمحتملة لتفشي الأمراض، خاصة في فصل الشتاء عندما تكون هناك زيادة في حالات الإنفلونزا ونزلات البرد.
وتناول الغذاء الغني بالفيتامينات والمغذيات الأساسية لتعزيز جهاز المناعة، مثل فيتامين سي وفيتامين د.
استشارة الطبيب في حالة ظهور أعراض مثل السعال المستمر، صعوبة التنفس، أو أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.
والالتزام بالتدابير الوقائية البسيطة يمكن أن يقلل من انتشار الأمراض ويحمي الناس من الإصابة؛ لذلك يرجى الالتزام بالنصائح المذكورة والبقاء على اتصال مع الأطباء المختصين للحصول على المشورة الطبية اللازمة.
فلا يوجد "دواء" واحد هو الأفضل لتقوية مناعة الأطفال فالأساس هو نظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين د، وفيتامين سي، والزنك. يمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية المخصصة للأطفال، مثل تلك التي تحتوي على فيتامين د أو أوميغا 3 أو الزنك، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً قبل البدء بأي مكمل غذائي للتأكد من سلامته وملاءمته لطفلك والاهتمام
بالغذاء الصحي والمتوازن: يعتبر النظام الغذائي المتوازن هو الأساس الأهم لصحة مناعة الطفل. والنوم الكافي لأن النوم الجيد مهم جداً لدعم المناعة.
والنظافة الجيدة لان الحفاظ علي النظافة يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
والفيتامينات والمعادن المدعومة بالأدلة وفيتامين د. ضروري لدعم خلايا الدم البيضاء وتعزيز المناعة وتقليل الالتهابات. اما فيتامين سي فهو يلعب دوراً مهماً في دعم الجهاز المناعي.
والزنك. يساعد في تقوية المناعة ويساهم في منع الإصابة بالأمراض.
وأحماض أوميجا 3. تساعد في تشكيل وظيفة المناعة لدى الأطفال وتساهم في توازن الاستجابة المناعية وتقليل التهابات الجهاز التنفسي. هناك العديد من المكملات الغذائية التي تركز على فيتامينات ومعادن لدعم المناعة. أمثلة تشمل:
ومكملات فيتامين د: قد تكون مفيدة بشكل خاص إذا كان طفلك يعاني من نقص فيتامين د.
ومكملات الزنك: مثل Zencomist، الذي يوفر الزنك ويعزز المناعة.
ومكملات أوميغا 3: متوفرة في شكل زيت السمك أو الطحالب، وتدعم وظيفة المناعة.
**د. داليا بهجت استشاري التغذية العلاجية:
هناك نصائح هامة عند استخدام المكملات الغذائيه فعلينا استشاره طبيب الأطفال. لان هذا هو أهم شيء قبل البدء في أي مكمل جديد للتأكد من أنه آمن ومناسب لطفلك والقيام باختيار المنتجات المخصصة للأطفال والتأكد من أن المكمل الغذائي مصمم خصيصاً للأطفال. والتحقق من الملصقات: في حال البحث عن فيتامين د، اختر فيتامين د3 وتجنب فيتامين د ..خلال فترة العودة إلى المدرسة.
في أشهر الشتاء. إذا كان طفلك غير محب للطعام ويصعب عليه تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
وهناك وصفات طبيعية واطعمة هامة مثل الفواكة الحمضية، الزبادي، المكسرات، الثوم، الجزر، البروكلي، والبيض بالإضافة إلي توفير قسط كافٍ من النوم وممارسة النشاط البدني، مع تجنب العادات السيئة كالتدخين السلبي والاعتماد على السكريات المكررة لتجنب الإضرار بالجهاز المناعي وتقليل فرص الإصابة بالأمراض.
وتناول أطعمة لتعزيز المناعة مثل الفواكة الحمضية: مثل البرتقال والليمون والكيوي، فهي غنية بالفيتامين "سي" الذي يساعد على إنتاج كريات الدم البيضاء والأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات.
والزبادي: الذي يساعد في دعم صحة الأمعاء، مما يعزز وظيفة الجهاز المناعي.
والبيض لانه غني بالبروتين اللازم لإنتاج الأجسام المضادة، بالإضافة إلى الفيتامين "د" الموجود في صفار البيض.
والمكسرات والبذور فهي مصادر ممتازة للزنك الضروري لوظائف الخلايا المناعية.
وكذلك الجزر والبطاطا الحلوة الغنية بفيتامين "أ" ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجهاز المناعي.
والثوم: الذي يعمل كمضاد طبيعي للفيروسات والبكتيريا، وينصح بإدخاله في النظام الغذائي اليومي.
والبروكلي والسبانخ: يحتويان على فيتامين "ج" والكالسيوم ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم.
والعسل الذي يعد مصدر للأجسام المضادة والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين "ج" والزنك.
ولابد من النوم الكافٍي لانه يعد أساسيًا لدعم صحة الطفل وجهازه المناعي.
وتشجيع النشاط البدني والاهتمام بممارسة الرياضة المنتظمة لانها تساعد في زيادة عدد الخلايا المناعية الطبيعية لدى الأطفال.
وغسل اليدين بانتظام لانه يساعد على تقليل انتشار الجراثيم وبالتالي تخفيف الضغط على جهاز المناعة.
والابتعاد عن العادات الضارة و يُفضل تجنب إدخال الأطفال للحلويات والسكريات المكررة في نظامهم الغذائي، وكذلك تفادي التدخين السلبي الذي يضر بالجهاز المناعي. الخضروات الورقية مثل السبانخ، والكرنب، واللفت، والتوت، والبروكلي. لانه يعتبر فيتامين سي هو أساس تقوية المناعة عند الأطفال، ويتوفر في الكثير من الأطعمة منها البرتقال. والليمون. والجريب فروت.
كما يعتبر الزنجبيل من أفضل الأعشاب التي تزيد من مناعة الأطفال، فهو من أفضل مضادات الفيروسات والفطريات، يمكن تناول الأطفال الزنجبيل مع العسل ويستطيع الزنجبيل أن يحسن من شهية الطفل بالإضافة إلى تقوية مناعته، كذلك يزيل السموم من جسم الأطفال ويحمي الكبد. من تراكم الدهون.
ويعد فصل الخريف وتغير درجة الحرارة يتزامن معهما انطلاق الموسم الدراسي واختلاط الطلاب داخل المدارس الذي يتطلب مناعه قويه لتجنب الإصابة بالأمراض.
فهو بوابة الوصول لهذه المناعة هي التغذية السليمة التي تحتوي على الحديد، وترفع نسبة الهيموجلوبين بالدم مثل الخضراوات الداكنة كالسبانخ، و الباذنجان، الخرشوف، والبروكلي.
اللحوم والكبدة والبيض والأسماك، والمسكرات.
فيجب أن تشمل الوجبة السليمة الليمون والفواكه التي تضم نسبة كبيرة من فيتامين سي،؛ لأنه مفيد لتعافي الجسم وفي امتصاص الحديد. جيد للطفل أن بتناول كوبا من الحليب المحلى بالعسل يوميا، أو كوب عدس يضاف إليه نصف ليمونه
وحذرت د.داليا من تناول الأطعمة الغذائية الغنية بالفيتامينات، واستسهال تناول أقراص أو أدوية "الفيتامينات الجاهزة" محلها.. لان الجسم بعد تناول الفيتامينات في الأطعمة يمتص ما يحتاجه منها ويكون قادرا على التخلص من الزوائد، لكن عند تناولها على صورة دواء، سواء بالحقن أو بأقراص أو بالرش، فيحدث امتصاص كامل للفيتامين، وهذا قد يسبب مشاكل صحية خطيرة نتيجة التسمم من الفيتامينات الزائدة. يجب تناول لفراخ السالمون الشيكولاته الداكنة البروكلي الفلفل الاحمر الجزر. الزبادي اللوز عصير الليمون وعصير الطماطم.
اترك تعليق