يقول الله تعالي: عَلَي الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ "المطففين: 23" ويقول تعالي: عَلَي سُرُري مَّوْضُونَةي "الواقعة: 15"
يوضح د.فاضل السامرائي الفرق بينهما فيقول: السرير مفرد سُرر وهو ما يُجلس عليه أو يضطجع عليه بأي شكل. وليس بالضرورة شكل معين لكن أي شيء يضطجع عليه هو سرير.
أصله مأخوذ من السرور وكان لأولي النعمة.
أما "الأريكة" فهي مفرد الأرائك. هو سرير لكن ليس أي سرير. لابد أن يكون مزيناً وفيه قُبة وستور مرخاة. وإذا لم تكن هناك ستائر مرخاة ومزينة فهو ليس بأريكة.
الأريكة مأخوذة من الإقامة» من أَرَكَ يعني أقام.
الأروك الإقامة. "علي سرر" أنت وصديقك تتكلم
لكن "الآرائك" في الأكثر للأزواج.
هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالي عَلَي الْأَرَائِكِ مُتَّكِئونَ "يس: 56" ستور مرخاة هذه للأزواج فيها ستر. قبة مزينة تسمي أريكة. إذن السرير ليس هو الأريكة يجب أن تأتي معه أمور أخري حتي يسمي أريكة.
مِن لطائفِ أهلِ الأندلس
يُحكي أنّ الخليفة المنصور يعقُوب الموحدي بَعث إلي أحد عمّاله لينظُر له رجلاً لتأديب أولاده. فبعث العامل له برجُلين. وكتبَ معهما كتابًا يقولُ فيه: قد بعثت إليكَ برجلين أحدهما بحرى في علمه. والآخر برّى في دينه.
فلمَّا امتحنهما الخليفة لم يُرضياه. فوقَّع علي ظهر كتاب العامل بقوله: ظهر الفساد في البرِّ والبحر.
صحح لغتك
- المفجوع هو مَن أُصيبَ في عزيز عليه.
لا مَن يغلبه الشَّرَه للطعام.
- سألتُك الشيءَ: طلبتُه منك.
سألتُ عن الشيءِ: استفهمت عنه.
- أجبتُ السؤال: نفَّذْتُ الطلب.
أجبتُ عن السؤال: جاوبتُ الاستفهام.
اترك تعليق