أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن انتهاء المهلة المخصصة لطلاب الصف الأول الثانوي العام لاختيار النظام الدراسي للعام الحالي، سواء "الثانوية العامة" أو "البكالوريا المصرية".
وقد وجهت الوزارة المديريات التعليمية بإعداد كشوف نهائية تتضمن بيانات الطلاب الملتحقين بكل نظام على حدة، تشمل (الاسم - المدرسة - الإدارة - المديرية - الرقم القومي)، وإرسالها معتمدة إلى الإدارة المركزية لشؤون المديريات بديوان عام الوزارة.
وأوضحت الوزارة أنه يُسمح للطلاب المتقدمين بنظام "المنازل" بإبداء رغبتهم في اختيار أحد النظامين (الثانوية العامة أو البكالوريا) وقت التقديم، على أن ترفق استمارة الرغبات ضمن مستندات الالتحاق.
من جانبها، أشارت المديريات التعليمية إلى أن عدداً من الطلاب كانوا في البداية متمسكين بنظام الثانوية العامة، لكن بعد حملات التوعية التي نظمتها الإدارات التعليمية ومجالس الأمناء، اتجه العديد منهم إلى اختيار نظام البكالوريا، بعدما أدركوا مميزاته العديدة، وفي مقدمتها تعدد فرص التحسين وتكرار الامتحانات، وهو ما يزيد من فرص الالتحاق بالكلية المناسبة لقدرات الطالب وميوله.
وقد أكدت المديريات أن الاختيار تم بناءً على رغبة الطالب في المقام الأول، وأن النسبة الأكبر من الطلاب اختارت بالفعل نظام البكالوريا وسجلت به.
وفي سياق متصل، أوضحت وزارة التربية والتعليم أن الحد الأقصى لمدة الدراسة في المرحلة الرئيسية من شهادة البكالوريا المصرية هو أربع سنوات، بخلاف الصف الأول الثانوي.
كما يتم احتساب جميع المحاولات الامتحانية التي يتقدم لها الطالب، وتُرصد درجات كل محاولة، مع تحديد العام الدراسي الذي تمت فيه كل محاولة، على أن تُرسل قاعدة البيانات كاملة إلى مكتب التنسيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكدت الوزارة أن نظام البكالوريا يهدف إلى التخفيف عن طلاب الثانوية العامة، من خلال تقليل عدد المواد وفقاً للمسار التعليمي الذي يختاره الطالب، مع إتاحة عدد أكبر من فرص التقييم، بدلاً من الاكتفاء بفرصة واحدة أو إعادة واحدة فقط، ما يمنح الطالب مرونة أكبر وفرصاً أوسع لتحقيق طموحاته التعليمية.
واختتمت الوزارة تصريحها بالتأكيد على أن العام الدراسي الجاري (2026/2025) سيكون بمثابة عام انتقالي، حيث يُعامل طلاب الصف الأول الثانوي بنفس معاملة طلاب الثانوية العامة من حيث التقييمات والامتحانات، دون أي اختلاف بين النظامين.
اترك تعليق