يُعرف فيتامين د بـ"فيتامين أشعة الشمس"، لكن دوره في الجسم يتجاوز بكثير تقوية العظام. كثير من الناس يجهلون أن هذا الفيتامين الحيوي يعمل كهرمون يؤثر على مئات الوظائف في أجسامنا، وأن نقصه قد يظل صامتًا لسنوات دون أعراض واضحة.
ووفق "هندوستان تايمز" ففي منشور توعوي على "إنستجرام"، شارك الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والمدرّب في جامعات AIIMS وهارفارد وستانفورد، خمس حقائق أساسية عن فيتامين د، بدءًا من ندرة مصادره الغذائية، وصولًا إلى مخاطر الإفراط في المكملات، وأهمية ضوء الشمس كمصدر طبيعي وآمن.
1. أكثر من مجرد فيتامين
يوضح الدكتور سيثي أن فيتامين د في الحقيقة يعمل كهرمون ينظّم أكثر من 200 جين داخل الجسم، ما يجعله أساسيًا للصحة العامة.
2. مصادر الغذاء محدودة
المصادر الغذائية لفيتامين د قليلة جدًا، وتشمل السلمون، التونة، صفار البيض والفطر، لكنها لا تكفي وحدها لتغطية الاحتياجات اليومية مقارنة بما ينتجه الجلد من التعرض للشمس.
3. النقص غالبًا صامت
قد يستمر نقص فيتامين د لسنوات دون أعراض واضحة. وقد يظهر على شكل تعب عام، ضعف في المناعة، أو انخفاض في المزاج.
4. الإفراط في المكملات خطير
تناول جرعات عالية من مكملات فيتامين د قد يؤدي إلى مشاكل بالكلى. الجرعة اليومية المثالية للبالغين تتراوح بين 600 و800 وحدة دولية، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
5. ضوء الشمس هو المصدر الأفضل
يظل التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة في منتصف النهار ولمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة، هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية للحصول على مستويات كافية من فيتامين د، حيث ينتج الجسم ما يعادل 1000–2000 وحدة دولية في هذه الفترة.
اترك تعليق