هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العمل أعاد الحياة لأسرة

"مني" جاءتنا محمله بالهموم والامال تبحث عمن يأخذ بيدها وأسرتها بعد أن تراكمت عليهم المحن ولم يعد لهم طاقة علي تحملها وحدهم كان زوجها يعمل مبيض محارة وكان يبذل كل جهده ليوفر حياة كريمة لها واولادهما الاربعه ولانها تعاني من شلل الاطفال بساقيها اثر على الفقرات القطنيه واصابها بخشونه فصارت في حاجه الى علاج ومتابعه مستمره مما حمل زوجها ما يفوق طاقته من النفقات دون أن يشكو أو يكل..


وعندما اصيبت ابنتهم الصغرى بفشل في النخاع العظمي و اصبحت في حاجه الى علاج مستمر ضاعف من ساعات عمله لان التامين الصحي كان يتحمل جزء فقط من العلاج وكان عليه ان يدبر نفقات نقل الدم وبعض الفحوص الدوريه التي لا توجد في مستشفيات التامين الصحي فحاول قدر استطاعته توفير نفقات علاجها حتى لا تتدهور حالتها.

كما حذره الاطباء وذات يوم وهو يعمل في الفتره المسائيه بعد يوم عمل شاق اختل توازنه من السقاله في الطابق الثالث وسقط على الارض ليصاب باصابات بالغه ويتم نقله الى المستشفى في حاله حرجه دخل غرفه العمليات فورا واجريت له عمليه تثبيت بشرائح ومسامير للحوض و الساقين ظل فتره طويله تحت العلاج، ولم يكن لديه اي امل في ان يستعيد قدرته على المشي ولكن بالدعاء والمثابره على العلاج الطبيعي ووقوف أهل الخير معه بدا يتحرك قليلا بمجرد ان استعاده جزء من قدرته على الحركه بدا يبحث عن عمل يناسب حالته الصحيه فاشتغل على توك توك ساعات قليلة نظير اجر يومي بسيط لم يكف ابسط احتياجاتهم خاصة وأن أولادهم الأربعة في التعليم حاولت "مني بدر" مساعدته ومشاركته المسؤولية ولكن لم تجد من يوافق على تشغيلها بسبب اعاقتها.

بعثت إلى إيدي بإيدك تطلب توفير عمل يناسبها عرضنا عليها التدريب فى مبادرتنا "آياد يحبها الله"، تحمست هى وابنتها المريضة للتدريب واختارت تعلم صناعة الاكسسوارات والشموع المعطرة وخلال شهر واحد اتقنت هي وابنتها العمل، واصبح لها منتج جيد قابل للبيع ساعدناها براس مال مشروع صغير، وعلمناها كيفيه تسعير المنتج وتغليفه سوقنا لها أول دفعة من إنتاجها وابنتها وكانت 100 شمعه باشكال مختلفه كانت فرحتها كبيره لانها استعادت قيمتها بذاتها وقدرتها على العمل ومشاركه زوجها المسؤوليه وتحسنت الحالة النفسية والصحية لابنتها مرنا وهي تعمل في حرفه احببتها ووفرت لها دخلا اشترت منه الزي المدرسي لنفسها لاول مرة، حيث التحقت بالصف الأول الثانوي وقررت مواصله عملها في وقت فراغها بجانب دراستها قمنا بعمل صفحه لها على فيسبوك وجروب على الوتساب بقاعدة بيانات من العملاء لمساعدتها علي التسويق مع مواصله متابعتها من مدربات آياد يحبها الله لمنحها كورسات متقدمة لتطوير عملها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق