يقدم إيدي بإيدك ضمن الخدمات التي يقدمها الاستشارات النفسيه لمن يسعون لحياة أفضل ولأن العلاج النفسي أصبح مكلفا لا يقدر عليه الجميع تم الاتفاق مع نخبه من المتخصصين في العلاج النفسي على تقديم هذه الخدمه بشكل مجاني تماما لغير القادرين وهناك حالات تحسنت كثيرا بل تغيرت حياتها تمام للأفضل وهناك من كان على حافه الانتحار وبفضل الله ثم العلاج المدروس خرج من هذه الأزمة بسلام.
ولكن هناك من لم يستجب للعلاج ولم يظهر أي تحسن علي حياته ومنهم حاله انسانيه لارمله وام لاربعه ايتام وقفنا بجوارها ماديا عن طريق اهل الخير ثم طلبت المساعده النفسيه بسبب سلوكها العدواني الشديد تجاه اولادها لدرجه انها بدات تؤذيهم عرضناها علي فريق متكامل طبيب نفسي واخصائيه نفسيه ومستشار تربوي وبدا كل منهم دورة تجاهها بالادويه والعلاج الشعوري والنفسي والسلوكي وتمت المتابعة مع اولادها في البدايه تحسن كل شيء ثم بعد فتره قصيره حدثت لها انتكاسه سالنا دكتور تغريد كيلاني احد الفريق المشرف على علاجها عن السبب فاجابت:
هناك نوعيه من الحالات ترفض لا شعوريا العلاج لانه يخدمها بشكل غير مباشر في تعاطف الاخرين معها فتغرق في دور الضحيه وتظن انها لو تحسنت سينفض الكل من حولها وتصبح مطالبه بتحمل مسؤوليات فوق طاقتها وفي الحالة المذكورة وبعد اربعه شهور من العلاج المكثف بدات حالتها تستقر وشعرت انها ستخرج من دائره الراحه التي عاشتها فتره طويله والتي كانت سببا في تعاطف الكل معها حدث مقاومه شديده للعلاج وعادت اسوء من ما كانت في هذه الحاله تستمر على العلاج الدوائي تحت اشراف الطبيب ويتم التركيز الجلسات النفسيه علي جعلها استبصر بمسؤولياتها تجاه علاجها والضرر الذي يعود عليها واولادها في حالة عدم بذل مجهود في تنفيذ التدريبات والتوصيات التي يتم توجيهها لها أثناء الجلسات وعند مرحله معينه لو استمرت في هذا العناد يتم وقف الجلسات حتي تعرف بنفسها كيف يفسد عليها المرض حياتها ويتم متابعتها فقط عن بعد بمعرفة احد اولادها لان بذل الجهد مع الحالات التي ترفض العلاج بشده يعد اهدارا للوقت في حين هناك من هم اولى به ويستحقونه لانهم يسعون بجديه للتحسن والعلاج رغم المقاومة اللا شعورية والتي تكون بداخل اي مريض نفسي.
اترك تعليق