من أسباب شفاء الصدور والقلوب من أدرانها الامتثال الى الدعوة الربانية فى التفكر وتدبر القُرآن الكريم فى قوله تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾ القمر: 17
وفى شأن تدبر القُرآن قال ابنُ القيم رحمه الله :
"فلو عَلِمَ النَّاس ما في قراءة القرآن بالتَّدبُّر، لاشتغلوا بها عن كلِّ ما سواه"
ومن الامور التى أستعان بها النبى صل الله عليه وسلم على تدبرُ القُرآن الكريم وفقاً للعُلماء ترديد الآية المؤثِّرة في القلب والوقوف مقصودها وشمائل المعانى فيها ومن تلك الايات التى وقف عندها صل الله عليه وسلم
" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"المائدة: 118
جاء فى الاثار عن العُلماء "فإذا قرأه بتفكُّر أى "القُرآن" حتَّى إذا مرَّ بآيةٍ ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كرَّرها ولو مائة مرَّة"
ومن سبل تدبر القُرآن
_تحسين التِّلاوة:
_ قراءة اللَّيل:
_الإنصات عند سماعه
_ حُسْن الابتداء والوقف:
_فَهْم المعاني والوقوف عندها
_تعظيم محبة الله فى القلب
_التوبة وترك المعاصي
_الاستعاذة بالله للحماية من شر الشيطان
يُذكر أن دار الافتاء قد أكدت على حُرمة قراءة القرآن الكريم مع تلحينه تلحينًا موسيقيًّا؛ لكون هذا العمل يخرج القرآن عن جلالته وقدسيته، ويصرف السامع عن الخشوع والخضوع عند سماعه، ويجعله أداة لهوٍ وطربٍ
وحذرت من مشاهدة مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها
اترك تعليق