العزلة الاجتماعية واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها كبار السن حول العالم، فهي لا تؤثر فقط على حالتهم النفسية، بل ترتبط أيضًا بتدهور الصحة الجسدية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والاكتئاب.
مع تقدم العمر، يفقد الكثير من المسنين شركاء حياتهم أو يقل تواصلهم مع أصدقائهم وأقاربهم، ما يجعلهم أكثر عرضة للشعور بالوحدة. الخبراء يشيرون إلى أن الانعزال لفترات طويلة قد يؤدي إلى تراجع الذاكرة وضعف المناعة.
ولتقليل هذه المخاطر، وفي إطار اليوم العالمي للمسنين ،ينصح المتخصصون بعدة خطوات عملية، مثل:
تشجيع المسن على المشاركة في الأنشطة المجتمعية أو الدينية.
تنظيم لقاءات عائلية منتظمة تعزز الشعور بالانتماء.
استخدام التكنولوجيا لتسهيل التواصل عبر المكالمات أو الفيديو.
إشراكهم في الهوايات التي يحبونها كالزراعة أو القراءة أو الحرف اليدوية.
الاندماج المجتمعي لا يحافظ على الصحة النفسية فقط، بل يعزز أيضًا جودة الحياة لدى كبار السن ويمنحهم إحساسًا بالقيمة والدور الفعّال داخل الأسرة والمجتمع.
اترك تعليق